لان الحياة تختلف وتتطور فكان يجب على التسول أيضا أن يتطور. نتذكر من شحاتة زمان إن الواحد من دول كان يفقع عينه او يخلع دراعه أو رجله...ومممكن يستلف ابن الجيران ويدور يشحت بيه فى كل حتة دلوقت الشحاتة من دول تطبع خمسين كارت لوكس عليهم قصة حياة زوجها المعاق وعيالها التسعة أو أبوها اللى بيغسل الكلى كل أسبوع...وبدل ماتنشف ريقها واللى تعيده تزيده ترميلك الكارت على حجرك وانت تقرا بقى بلا دوشة...الواحد من دول يمسك قطر أبو قير من أوله لأخره أو تأجرلها عربية نص نقل وتأجر منادى يشحت بإسمها... تعالوا نتأمل الشحاتة الجديدة تلاقيها طول بعرض وخدودها موردة..يعنى لا وشها ناشف من قلة الأكل ولا ضهرها محنى من شيل الهم...ولو قولتلها إشتغلى بدلا من التعرض لسخافات البشر تقولك اتكسف أشتغل فى البيوت!!!!؟؟؟ يعنى مش مكسوفة تقف تشحت من الرجالة ومكسوفة تلم الزبالة من الشوارع وتاخد من كل شقة مبلغ رمزى أو تخدم فى البيوت وتعمل بلقمتها؟؟ والغريبة ان شكلها مش بيتغير...وكل ما حتركب القطر حتلاقيها بنفس المنظر ونفس الهدوم والكروت اللوكس والصورة التى بدأت فى الانتشار والشعب المصرى الطيب يساعدها فى النمو...صورة الست المحترمة الشيك اللى توقفك فى الشارع وتقولك أنا مسافرة واتسرقت فلوسى وعاوزة الم بس اجرة السفر عشان ارجع بلدى..وبالتعاطف مع صورة ارحموا عزيز قوم ذل تمتد الايادى للمعونة...المشكلة أن الصالح يضيع مع الطالح بعد ان أصبح التسول مهنة من لا مهنة له...وللحديث بقية