بقلم صالح شيحة إحذرى المجد ..إحذرى ما يخدعك بالأضواء...إنى أتعس إمرأة على وجه الأرض ...لم أستطع أن أكون أما ..إنى إمرأة أفضل البيت ؛الحياة العائلية الشريفة الطاهرة ...بل إن هذه الحياة العائلية لهى رمز سعادة المرأة بل الإنسانية ...لقد ظلمنى الناس ...وأن العمل فى السينما يجعل المرأة سلعة رخيصة تافهة مهما نالت من المجد والشهرة الزائفة ..هذه الكلمات من رسالة كتبتها مارلين مونرو نجمة الإغراء فى أمريكا حين أقدمت على الإنتحار فى أوج شهرتها ومجدها الفنى ... قامت نجمة الإغراء بكتابة هذه الكلمات حينما قررت الإنتحار ...وسبحان الله يجعل الله أعداء الإسلام داعيين له دون قصد منهم فبهذه الكلمات لابد أن تعلم كل سيدة كيف كرمها الإسلام ...ولكنها حتى الأن ترفض هذا التكريم.... أنها ترفض المجد بمعناه الصحيح وهو بيتها ورعاية لبيتها ولزوجها وأولادها ...إنها نعمة حرمت منها مارلين فقد تمنت أن تكون أم لها بيتها الخاص بها لا تطاردها الأضواء به ...تمنت الحياة العائلية الشريفة الطاهرة مقتنعة بأن الحياة العائلية هى رمز سعادة المرأة بل الإنسانية ....أيتها القارئة لن أدعوكى لإرتداء الحجاب بل سأحاول إقناعك به .... بداية ما الذى يسعدكى حينما يراكى أو يشم رائحتك غير زوجك ؟ ما وجه الإستفادة من هذا ؟ حين يحدث هذا يستفيد شخص غيرك من هذا بل تقومين بإسعاده لأنه قام بإستخدامك فى تحقيق ما يتمناه من أهداف خبيثة أعظمها خباثة كارثة الزنا ألا وهو الملعون إبليس ....ستقولين أنكى لا تزنين ولا تخونين زوجك ...بالفعل أصدقك أنكى لستى على علاقة بأحد ...لكن إرتداءك لملابس تقوم بكشف مفاتنك قد تكون سببا فى إثارة الشهوة لدى شاب وجعله فريسة سهلة لإبليس فهل يسعدكى هذا ...فإن أسعدكى هذا فإستمرى فى مد يد العون إلى إبليس بإرتداء الملابس المثيرة والرد على التليفون بأسلوب رقيق يجعل من يكلمك يطمع فيكى بل وإشترى أغلى أنواع البرفانات لوضعها حين تقومين بالخروج من منزلك ....وإعلمى أن من يخدعك بقوله لكى أنه يحبك ....لم ولن يحبك فى يوم من الأيام ....إنكى بالنسبة له شئ رخيص أرخص من سيجارة ترمى على الأرض ويداس عليها ....فلا يوجد حب بين رجل وإمرأة إلا بين الأزواج هذا بالفعل هو الحب .... سيدتى ...أيها الأم ...أيها الزوجة ...إننى مقتنع بأن صلاحك وعودتك إلى طريق الحق والبعد عن طريق إبليس هو أهم شىء حتى ينصلح هذا المجتمع ....هل تعلمين أن إسرائيل تصرف ملايين الدولارات على الأفلام الإباحية من أجل هدم شبابنا روحيا وجسديا فلا تساعدى اليهود على تحقيق ما يتمنوه ولا تكونى كمن تبرع فى صندوق لبناء دولة إسرائيل بشراء ملابس تظهر مفاتنك فسلاح الجنس من أهم الأسلحة لدى اليهود ... أسعدنى خبر تقديم دعوى قضائية ضد العمل الذى يشارك كل من علا غانم وعمرو سعد فى مشهد على السرير غير مراعين لشهر رمضان الكريم ...أشعر أنها بداية نهاية الأشياء القبيحة من حياتنا ....أيتها القارئة نسيت أن أذكرك بدورك فى مراقبة أبنائك وعدم السماح لمن يقوموا بالدخول إلى بيتك دون أن تشعرين عن طريق الإنترنت أو أصدقاء السوء ...لا تقومى بالتربية المعهودة وهى الضرب والتخويف ولكنى تعلمى كيف تكون المعاملة مع الأبناء حاولى أن تكون صديقتهم حتى يقولون أسرارهم لكى وإستخدمى مبدأ الثواب والعقاب والعقاب هنا ليس معناه الضرب ولكن كمثال : أن تعاقبيهم بمنعهم من الخروج للتنزه أو الذهاب إلى الحديقة أو بتقليل المصروف كل هذا أشياء تقوم بتعليم وتربية أبنائك دون إحداث ضرر نفسى لهم .....