بعد أن تجمع البدو بأعداد كبيرة قاموا بإطلاق أعيرة نارية في الهواء تعبيرا عن غضبهم وقطعوا الطريق الدولي رأس سدر- الطور، وتكدست الشاحنات على جانبي الطريق، ورفعت قوات الجيش حالة الطوارئ القصوى واستدعت مزيدا من القوات من مدينة السويس تحسبا لأي تصعيد، وخاصة في ظل إجماع البدو على التضامن مع "عرب الصوالحة"، حيث ينتمي القتيلان. حيث وقعت اشتباكات عنيفة صباح اليوم ، بين قوات من الجيش وبدو سيناء بمدينة أبو رديس، مما أدى لسقوط قتيلين على الأقل من البدو ، وتعود أسباب الواقعة إلى ورود معلومات إلى الجيش بدخول 80 مهاجرا أفريقيا إلى حدود محافظة جنوبسيناء، ومختبئين بسيارات تابعة للبدو، وقامت قوات الجيش بعمل حواجز أمنية لتفتيش السيارات على طريق رأس سدر- الطور الدولي، وظلت عملية التفتيش مستمرة إلى أن فوجئت قوات الجيش بسيارة يستقلها بدويان تقتحم الكمين، فاضطرت قوات الجيش إلى إطلاق النيران فأصيب أحدهما بالرأس والآخر بالرقبة.