أحن إلى الدفء المنساب من فيح الياسمين أحن إلى الأرجوان الساهم فيك وشذاه الدفين أحن لإرتعاش دمي لنبض يرقص فلا يستكين أحن ولوتدري فوق أديم ذكراك كم فاض الحنين وكم شجى لحني إليك والشوق آلمني حد الأنين وكم ركضت في الظلام كنجمة تاهت عن الضوء فلا الدرب يبين تشكو هواها للأثير في المدى ونشيج الريح يعزف اللحن الحزين إني أحن حتى أكاد أنتهي في قفرالجوى وهشيم السنين فاعدو إلي ياماضي الهوى ويا ذكرياتي علام ترحلين من مطر اللقاء سوف نستقي فعد لتشرق الشمس كي أستبين ويا نوارة قلبي هيا إضحكي وهللي في فجر موعدنا فيه يحين راما عيسى 19/6/2011