لا أريد المكوث ولا لحظات لخوفى من احتراقى معك بشراره لا تزال تشتعل بهستيريا العشق رويدك فالرجال لا يعشقون بل يحترقون و تدعى إنك تخافى الاحتراق ليس بهذا تنبت الأشواق و لا هذا منهج العشاق تالله دعينى استعد الفراق و ذاك الدمع المراق ما عاد للهذيان حكاية السهر بل إن صح التعبير حكاية و أسطورة القهر لا نهاية لها لا بعد يوم و لا عام و لاشهر ...........