لحظة استعدادي للنوم اخذني التفكير بعيدا عن النعاس وقال لي لماذا لم ترتبط حتي الان او تتزوج .... اتعجبك وحدتك ؟؟ ولكن في النهايه غلبني النعاس لاستحم من عناء يومي في بحر سكوني وعندما استقريت علي شاطئ الاستيقاظ ... وجدتني احمل رسالة يحملها قلبي و لا تشعر بها الا بالنبضات حبيبتي لم اراكي ولا اعرف كيف اجدك او ما هي خفايا ملامح وجهك ولكني لدي اليقين انك موجوده وتنتظريني كما انتظرك لم يشغلني مدي اناقتك , درجة انوثتك او عذوبة صوتك ولكن دائما يشغلني خيالي ببريق عينيك مع احمرار خدودك يوم لقائك فانا حبي يختلف عن حب العشاق في مسلسلات الاتراك فحبي لكي هو ان استمر في حبك فقط , لا اميرتي ولا حب امتلاك اركي مثل لوحة تبهر القلوب داخل متحف لا تباع او تعرض للاستهلاك فيأسرني متحفك فاعود اليه من حين الي اخر بكامل حنيني واشتياق حب لا نخاف منه فنخفيه في اعماقنا او نتركه طليق فتحرقه شمس الفراق ولكني اريدك بحر لا اري نهايته و اسبح به لغسل همومي واحزاني دون التصاق حبيبتي انا رجل لا انتظر كلمات الوعود يكفيني شعوري بحبك في خجل السكوت لا تعتقدي ان حبي خيال وتقولي لا يحب مثل هذا الحب الا ملاك فإيثار النفس للنفس حب فكيف يكون في الحب امتلاك اذهبي واسألي الحروب كام شاب ضحي بعمره من اجل بقعة ارض عليها تراب فالحب عندي ابدي لا تصنعه شهوات شيطان نهايته هلاك حبيبتي اذا اخذتني دنيتي بعيد عن دنيتك وتبحر بنا الحياه كما تشاء تذكري حبنا ليس امتلاك فأصبح حب بلا فراق لست شاعر او فصيح اللسان ولكن هذه طريقتي في الحب والله لم يخلقني هباء وفي النهاية اكتب اليك رسالتي بلا كلمات انما صنعتها احساس ورسالات فأنتظريها كل صباح رسالة عبر الهوا ء عسي ان يجمعنا يوما لقاء