بقلم سامية أبو زيد حين تقرأ المقال تنبهر به للوهلة الأولى، ثم ينتابك الشعور بالذنب إزاء الفقراء وتشعر أن حقهم مهضوم اعلاميا، وخاصة حين يتكلم عن أيقونات الثورة من الشهداء والورد اللى فتح فى الجناين، والمقال المقصود هو مقال الفقراء أولا يا ولاد الكلب لمحمد ابو الغيط، بيد أن المقلق فى الأمر ما ورد فى ثنايا المقال عن العيال السيس بتوع 6 ابريل وغيرهم، فى حين أنه قام بتمجيد السرسجية حسب تعبيره وأن العيل من دول يضرب الترامادول ويخش يجيب العسكرى!!! مما يذكرنى بكلام القذافى عن حبوب الهلوسة... هذا فخ ثم نتذكر مشاهد البلطجة والانفلات الأمنى واعلامنا المصرى الذى حاول وصم الثوار بالبلطجة وشباب الفيس بوك بالماسونية والعمالة الخ الخ وهاهنا يبرز الفخ الآخر حين يتكلم الكاتب عن شباب الطالبية الذين أتوا بالسنج والمطاوى وكسر الرخام، فنزع عنها اسطوريتها فى كونها ثورة سلمية بهرت العالم وصارت درسا تاريخيا ثم يأتى فخ ثالث عن شهيد استشهد لمجرد أن الحياة استوت عنده بالموت ونقح كلامه بأبيات لدرويش عن الورد والسنابل، فحولها لثورة جياع متجاهلا نداءات الثورة تغيير حرية عدالة اجتماعية، وأن الشهيد المذكور لم يهمه الوطن أو فداؤه وهاهنا يبرز الفخ الأكبر حيث يتم شق صفوف ثورة 25 يناير الشعبية بقطاع طبقى بعد محاولات دؤوبة لشقها طائفيا وايديولوجيا فالحذر الحذر من بتر الصلة بين الثوار والمثقفين رابط المقال المذكور http://www.facebook.com/note.php?created&¬e_id=10150202971891507#!/notes/mohamed-abo-elgheit/%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%82%D8%B1%D8%A7%D8%A1-%D8%A3%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%8B-%D9%8A%D8%A7-%D9%88%D9%84%D8%A7%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%84%D8%A8/10150210019252335