يت كل الهزائم هكذا ماذا تريدى أن أخبرك بعد كل هزيمة ؟ ماذا تريدى أن أعترف به لك بعد كل نزال غير عادل...تكون الخسارة فيه حليفتى عن جدارة و استحقاق ؟ كيف لا أُهزم ؟ و نظرتك تضيعنى همسك يبعثرنى صوتك يحرق ذرات العقل التى استبقيتى حين تستوطننى أنفاسك و حين أَنهار و أنا أتخيلك بقربى أما حين تنفثى في وجهي جنونك ...تذوب بداخلى رايات الصمود و يعلن جيشى المغوار استسلامه بكرامة...فأنا أمام انثى لا تقهر و كأن لا رجل غيرى سيقرؤك كما أقرؤك أنا و ألا رجل سيحسك كما أستشعرك أنا أُحسنى رجل من نار لا يطفئ كلما أطفأتى شعلتى... اشتعلت أكثر جنون و أى جنون يا سيدتى هذا الذي أعيشه بك و معك و لك أحبك أحبك بقلبى تحبك روحى يحبك جسدى تحبك جوارحى تريدك كل ذراتى كل مكوناتى تطلبك... تريدك... تتمناك.. و تنتظرك أعلم أننى مغلوب معك على الدوام لكنها الهزيمة اللذيذة الوحيدة التي أقبلها فى هذه الدنيا ليت كل الهزائم هكذا ................