بقلم عمر عدنان السامرائي لا بأس أن تفكر الفتاة بالعمل حين يكون الأب قد مات أو له إعاقة اصابته بالقضاء والقدر لكن هل يصح أن تعمل من أجل أن تكون معروضة في عارضة النساء وما يقتلني وأنا أسير بشوارع القاهره أن أجد الصغار يعملون وحين أشاهد المحطات الفضائية العراقية أجد الأطفال على ناصيات الإشارات المرورية وهم يبيعون المناديل وتحرقهم أشعه شمس العراق والنظمات الدولية تمنع عمل الأطفال !!! هل هذه منجزات التغير في أغنى دولة بالعالم هل الأنجزات أصبحت هكذا أم ان الشعب العظيم العراقي لايستحق الحياة بنظر من يحكم العراق كونه ينفذ أجندات خارجية لدول الجوار التي تكره الشعب العراقي بجميع أطيافه ؟؟؟؟؟؟؟ أرجو من الحكومة العراقية ان تنتبه الى انجازاتها الكهرباء أصبحت من الأحلام والمجاري من الأحلام والتعينات للخريجين أصبحت أحلام والغير الخريجين أصبحت أحلام وردية!!! أرجو من الحكومة العراقية ان تنتبه الى انجازاتها ،الكهرباء أصبحت من الأحلام والمجاري من الأحلام والتعينات للخريجين أصبحت أحلاماً ولغير الخريجين أصبحت أحلاماً وردية!! ألا يستحق الشعب الصابر من قياداته اليوم النظر الى خريجيه وغير الخريجين منهم التعينات أم أصبحت التعينات حكراً على أنصار القوائم والأحزاب؟.... كل هذه تساؤلات نضعها على مكتب المسؤول الأول على انجازات أو منجزات التغير ,الكل ينظر من الحكومة الكثير وان وجدت الحكومة نفسها انها غير قادرة فلتتغير الوجوه لقد سئم الشعب من الوجوه ومن رحم هذا الشعب سيظهر من يغير الفساد ومنجزات الفاسيدين,عموماً الكل يحتاج الكهرباء في هذا القيظ الحار جداً والكل بحاجة الى الماء والمجاري ,القرية قبل القضاء والمحافظة ,والكل بحاجة الى التعيين سواء كان خريج أو لم يسعفه الحظ بالتخرج كون العراق دولة ليست بأفريقيا أو أمريكا الجنوبية العراق من أغنى دول الخليج ,ومن العار ان يكون أطفاله متسيبة على إشارات المرور ويمتهنون الشحاتة وأذكر الجميع بمحو الأميه التي تنتضرنا كون العراق اليوم يشهد أميه كبيرة في مجال التعليم ليعمل الجميع من اجل العراق ولا ننتظر من الحكومة شئ كونها اليوم في مشاجرات فيما بينها ولغاية الآن تبحث الكتل السياسية عن استحقاقات انتخابيه والانتخابات أجريناها من أكثر من سنه ونصف!! وما زلنا بنتظار حكومة كاملة كون الحكومة اليوم ناقصة...!! كونها خالية من وزارة دفاع وداخلية والأسباب معروفة,عموماً الفتيات نزلت الى العمل وما ينتظر الفتاة حين تنزل الى الشارع سيدي العراق العظيم,!!!!!!! الأباء والأمهات أصبح هدفهم الدولار والدينار أي مستقبل ينتظرنا ان كان أطفالنا وفتياتنا نزلت الى الشارع تبحث عن الدولار أو الدينار كي تلبس وتشرب وتقتني الهاتف النقال ,,مستقبل أولادنا في خطر والبلدان تقاس بأطفالها ومراهيقيها كونهم المستقبل ومن لم يقيس على هذا الأساس فالموت أولى لبلد أطفاله وفتياته في الشارع هي صرخة أوجهها الى الحكومة كي تعيد الحسابات في مستقبلها ولا تنظر تحت أقدامها وتفكر برعاياها بالخارج قبل الداخل وأطفالها قبل شبابها والفتيات قبل الفتيان ودعوة الى العوائل العراقية ان لايتركوا الأرث المجيد الذي ورثناه من جحافل العزة التي شيدها لنا سيدنا رسول الله وسيد الشهداء الحسين ,ولا أنسى المرجعيات الدينية من هيئة علماء وتيارات إسلامية وأخص التيار الصدري والمرجع على السيستاني مستقبلنا أن اطاحت به الحكومات فهو مرهون برقابكم وأنتم أهل الى الوفاء عمر عدنان السامرائي عضو الإتحاد العربي لحماية حقوق الملكية الفكرية