حرصاً من بوابة الوفد الإلكترونية لمتابعة تطورات تقديم الفلسطينيين لطلب عضويتهم بالأممالمتحدة اليوم الجمعة للحصول على الاعتراف بدولتهم المنشودة على حدود الرابع من يونيو عام 1967... نقدم متابعة حية لتفاصيل الجلسة وردود الأفعال العربية والدولية على الطلب الفلسطيني. عباس يقدم الطلب الفلسطينى قدم محمود عباس أبو مازن طلب فلسطين للأمم المتحدة للإعتراف بها كدوله مستقله وعضو بالمنظمة الدولية , يأتي الطلب الفسلطيني بعد معارضة شديدة من الولاياتالمتحدةالأمريكية وتلويح رئيسها باراك أوباما فى خطابه الأول أمام الجلسة الافتتاحية للأمم المتحدة، رفض الاعتراف بالدولة الفلسطينية، بينما اقترحت فرنسا عبر رئيسها نيكولا ساركوزى "حل وسط" بأن تعترف الأممالمتحدةبفلسطين كدولة مراقبة، ولكن إسرائيل وفلسطين رفضتا الحل الفرنسي. شاهد الفيديو: خطاب ابو مازن حان الوقت ان يتمكن التلاميذ من ان يذهبوا الي مدراسهم دون حواجز ، حان الوقت ان يتمكن المرضي من الوصول بصورة طبيعية الي مستشفياتهم ، وان يتمكن المزارعين من فلاحة اراضيهم بدون اعتداءات من كلاب اسرائيليون . يحرقون اشجار الزيتون المعمرة ، حان الوقت لينطلق الألاف من المسجونين فى اسرائيل ليعودوا الي اسرهم وينالوا حريتهم، ان شعبي يريد ممارسة حقه فى التمتع بوقائع حياة عادية كغيرة من حياة البشر ..كفي 63 عاما من النكبة كفي كفي كفي.... كلمات للرئيس الفلسطيني محمود عباس فى خطاب تاريخي جذب إهتمام جميع الحاضرين فى الجلسة العادية للامم المتحدة للمطالبة بعضوية فلسطين لتصبح دولة مستقلة . جاءت كلمة الرئيس الفسلطيني لتؤكد علي تاريخ المفاوضات التاريخي مع الاممالمتحدة ، ومشوار الفلسطينين فى اللجوء الي المنظمة الدولية منذ عام 1974 منذ عهد الرئيس الراحل ياسر عرفات، ثم العودة مرة اخري 1988 للحصول علي العضوية بعد سلسلة من المفوضات وصفها بالمريرة مع اسرائيل . وأوضح عباس ان جميع جهود المفاوضات التي قادتها فلسطين مع الجانب الاسرائيلي برعاية دولية كانت تتحطم علي صخرة تعنت الحكومة الاسرائيلية ،مشيرا ان اسرائيل دائما كانت تعطل عملية السلام وؤاد كل الامال والطموحات . واستشهد عباس بتقارير بعثات الاممالمتحدة وبعض المؤسسات والجميعات الاهلية الاسرائيلية التي تقدم صورة مرعبة عن حجم الحملة الاستيطانية ، والتي دائما تتراخي الحكومة الاسرائيلية فى الاستجابة لتوصياتها . وتطرق عباس الي أستهداف قوات الاحتلال لقطاع غزة واستهداف المواطنين بالغارات والقصف المدفعي ،ومواصلة سلطات الاحتلال تدخلها فى مناطق السلطة الفلسطينية عبر عمليات المداهمة والاعتقالات والقتل . وأعرب عباس عن استعداد بلاده لدخول مفاوضات جادة مع اسرائيل ،مشترطا ان تكون المفاوضات بناء علي حل ازمة الاجئين واسري الحرية من الفلسطيني والعمل علي الوقف الرسمي للاستيطان. شاهد الجزء الاول من الخطاب: شاهد الجزء الثاني من الخطاب: