نظم نشطاء حقوقيون وقفة احتجاجية علي سلالم نقابة الصحفيين مساء اليوم تضامنا مع العشرات من أهالي المعتقلين خلال أحداث اقتحام السفارة الإسرائيلية تنديدا باستمرار الاعتقال والمحاكمات العسكرية للمدنيين والمطالبة بالإفراج الفوري عن كافة المعتقلين السياسين بعد الثورة. ورفع المتظاهرون لافتات أمام النقابة منها "الحرية لأسرى السفارة الإسرائيلية"، و"أولادنا ليسوا قرابين لإرضاء إسرائيل"، و"لا للطوارئ لا للتواطؤ الإسرائيلي" ولافتات أخرى مطالبة بالإفراج عن المعتقلين ومنهم أحمد عبد الجليل ومصطفي السعيد وأحمد عباس وفادي السعيد. وشارك في الوقفة عدة حركات سياسية منها حركة "6 إبريل" وحركة "الاشتراكيين الثوريين" وحزب "العمال الديموقراطي" وحملة عبد المنعم أبو الفتوح. من ناحة أخري نظمت لجنة الحريات بنقابة الصحفيين عقب وقفة التضامن مع أسر معتقلي السفارة الإسرائيلية مؤتمرا بالمشاركة مع مجموعة لا للمحاكمات العسكرية للمدنيين، مطالبين القيادات الحاكمة بالإفراج عن المعتقليين في أحداث السفارة الإسرائيلية والمطالبة بعدم تطبيق قانون الطوارئ عليهم وعدم تحويلهم للمحاكمات العسكرية وذلك بحضور أسر المعتقلين ومحاميهم.