أعلن "تيبور توث" السكرتير التنفيذي للجنة التحضيرية لمنظمة الحظر الشامل للتجارب النووية أن غينيا صادقت على هذه المعاهدة ليصل بذلك عدد الدول التي صادقت على هذه المعاهدة 155 دولة. وقال توث في بيان - نقل راديو "افريقيا 1" اليوم (الأربعاء) مقتطفات منه – إن غينيا تعد ثاني دولة أفريقية تصادق على هذه المعاهدة هذا العام بعد غانا التي صادقت عليها في شهر يونيو الماضي. واضاف البيان أن هذه المعاهدة تمنع التفجيرات النووية لأغراض مدنية أو عسكرية وقد تم مناقشتها عام 1996. ووصف توث تصديق غينيا على هذه المعاهدة ب"خطوة نحو تعزيز المزيد من التزام أفريقيا من الحد من التجارب النووية". وجاء في البيان أن 11 دولة أفريقية لم تصدق بعد على المعاهدة وهي أنجولا وجزر القمر وجمهورية الكونغو ومصر وغينيا الاستوائية وغامبيا وغينيا بيساو وساوتومي وبرينسيبي وسوازيلاند وزيمبابوي. يشار إلى أن منظمة حظر التجارب النووية تأسست في العاشر من سبتمبر عام 1996 وفتحت باب التوقيع على معاهدة حظر التجارب النووية في 24 سبتمبر من العام نفسه في مقر الاممالمتحدة. ولكي تدخل هذه المعاهدة حيز التنفيذ يتعين أن توقع وتصادق عليها 44 دولة من الدول المالكة للمنشآت النووية حيث وقعت حتى الآن 182 دولة على المعاهدة المذكورة من بينها 155 دولة صادقت عليها من بينها دول عربية هي الكويت والجزائر والبحرين والاردن وليبيا والمغرب وموريتانيا وقطر وعمان والسودان وتونس ودولة الامارات. وبرغم مرور عشرة سنوات على ابرامها لم تدخل معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية حيز التنفيذ بسبب رفض 11 دولة من بينها الولاياتالمتحدة والهند وباكستان وكوريا الشمالية ودول اخرى التوقيع او المصادقة على هذه المعاهدة بدعوى الاحتفاظ بخيار الردع النووي للدفاع عن نفسها في حال تعرضها لهجوم.