بدأت اليوم الأربعاء، فعاليات مؤتمر "الديمقراطية من أجل القرن 21" في مكتبة الإسكندرية، والذى يستمر فى الفترة من 9 إلى 11 ديسمبر 2015، بحضور عمرو موسى والدكتور الغزالى حرب، وعدد من الشخصيات العامة والسياسية وقناصل الدول العربية والأجنبية. وقال الدكتور إسماعيل سراج الدين، مدير مكتبة الإسكندرية - فى الجلسة الافتتاحية - إن المؤتمر يهدف إلى تحسين النماذج الديمقراطية الحالية، وحل المشكلات التى تواجه الديمقراطية من خلال عدة آليات، أهمها تطبيق القانون وتقبل التعددية والاختلاف وتداول السلطة، مؤكدا أن الديمقراطية لابد أن لها تلك المخرجات، ولكن الواقع غير ذلك حتى فى أهم الدول التى تطبق الديمقراطية. ومن جانبه أوضح الدكتور عادل البلتاجى وزير الزراعة الأسبق - فى كلمة تمثل مكتبة الإسكندرية بالمؤتمر - إن العالم يواجه عدم استقرار ومعدلات متزايدة من التغيير بالثورات والتغيرات المناخية، مما يستدعى تغيير السلوكيات الحالية. وأكد أن الديمقراطية تستطيع خلق مناخ أفضل للعالم، ورسم الطريق الصحيح أمام الجميع، مشيرًا إلى أن الشعوب التى لديها المعرفة من الصعب استغلالها أو التأثير فيها. وأضاف البلتاجى: "العالم يواجه تهديدًا حاليًا بالتحول نحو معاداة الثقافات المتعددة ولابد من الوصول إلى توازن عالمى باحترام ثقافة الآخر، وعدم احتكار لدولة تدعى أنها تمتلك تاريخ العالم"، بالإضافة إلى نشر الوعى العام بالديمقراطية والمساواة بين الجميع.