وعد ونيس التركي ، رئيس اتحاد عمال ليبيا الحر، بإعادة مستحقات العمالة المصرية المتضررة من أحداث الثورة في ليبيا، إذا ما قدم العامل المصري المستندات والأوراق التي تثبت ضياع حقوقه. جاء ذلك خلال لقائه بأعضاء الاتحاد المصري للنقابات المستقلة برئاسة كمال أبو عيطة، حيث تم الاتفاق علي إمداد ليبيا بالعمالة المصرية الماهرة، على أن يتولى الاتحاد الليبي توفير عمل لائق وضمانة ومظلة نقابية للعاملة المصرية على الأراضي الليبية. كما اتفق اتحادا العمال المستقلين في مصر وليبيا، في اجتماعهما أمس في المقر الجديد للاتحاد المصري للنقابات المستقلة، على تفعيل خطوات جادة في ما أطلقوا عليه "الاتحاد العربي للنقابات المستقلة"، والذي يضم كلا من تونس ومصر وليبيا، وهي دول الثورات العربية، والذي تم الاتفاق عليه خلال منتدى النقابي الديمقراطي العربي الذي عقد في الأردن منذ أسابيع، والذي ينبئ سياسة مرحلة جديدة في علاقات الاتحادات العربية بعضها ببعض. وقال رئيس الاتحاد المصري للنقابات المستقلة، كمال أبو عيطة، "إن لم نراع فكرة التعاون والتكامل العربي في علاقتنا سوياً، ستبقى ثوراتنا مهددة"، مشيرا إلى أن الشراكة والوحدة العربية تضمن علاقات عادلة وتبادل ثقافات وخبرات، كما تضمن تمثيلا عربيا قويا أمام العالم الخارجي. كما وعد نقيب الفلاحين المستقلين بإمداد ليبيا بأمهر الفلاحين والبذور من جميع الأصناف الغذائية، وحفر الآبار لإصلاح الأراضي الزراعية وتحاليل التربة والبحث العلمي، ووعد أيضاً المسئولين عن الدورات التدريبية والتثقيفية للاتحاد المصري، بتولي مهام تدريب الكوادر العمالية الليبية لتتولى بدورها تدريب العمال المصريين.