بدأت الحسناوات الروسيات فى لعب دور مهم فى إشعال المنافسة بين الرئيس الروسى دميترى ميدفيديف ورئيس وزراءه فلاديمير بوتين قبل أقل من 12 شهرا على إجراء الإنتخابات الرئاسية الروسية. فالجميلات المؤيدات للرئيس ميدفيديف بدأن يرفضن ما هو شائع عن إكتفاء الرئيس ميديفيدف بلعب دور المحلل لبوتين للعودة من جديد لرئاسة روسيا بعد أن منعه الدستور الروسى من الترشح للمرة الثالثة على التوالى فى الإنتخابات الماضية. فقد قامت 5 حسناوات روسيات يرتدين "مينى جيب " بتقديم تليفون محمول "أيفون" هدية للرئيس ميدفيديف بمناسبة عيد ميلاده ال 46 تعبيرا عن حب الشعب الروسى له. وذكرت مجلة "لوبوان" الفرنسية أن هؤلاء الحسناوات اللاتى أطلقن على أنفسهن مجموعة "ميدفيديف جيرلز" قمن بإختراق الميدان الأحمر بإتجاه الكريملين لتسليم الأى فون لمكتب الرئيس أمام حشد من الصحفيين وهن يغنين بالروسية أغنية عيد سعيد سيدى الرئيس وهى ترجمة حرفية من الأنجليزية للإغنية التى كانت قد غنتها نجمة الإغراء الأمريكية الراحلة مارلين مونرو إلى الرئيس الأمريكى الراحل جون كينيدى فى عام 1962. ويأتى ما قامت به حسناوات فريق ميدفيديف جيرلز ردا على قيام ألف روسية بحملة دعائية لرئيس الوزراء بوتين للترشح للإنتخابات الرئاسية القادمة. كما تأتى أيضا ردا على قيام العشرات من الروسيات المؤيدات لبوتين بالكشف عن صدورهن على شبكة الإنترنت تلبية لنداء طالب كل من تحب بوتين بتعرية صدرها. يشار إلى أن الرئيس ميدفيديف لم يعلن حتى الآن عن نيته للترشح للإنتخابات الرئاسية فى وقت لا يخفى فيه بوتين عن طموحه السياسى الذى لا ينتهى.