أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس مساء اليوم الخميس لوفد من الإدارة الأميركية أن التوجه الفلسطيني للأمم المتحدة لطلب عضوية كاملة لدولة فلسطين لا يتناقض مع عملية السلام، بحسب بيان أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا). وأوضح البيان أن عباس أطلع الوفد الأميركي على آخر المستجدات المتعقلة بالتوجه الفلسطيني إلى الأممالمتحدة لنيل عضوية دولة فلسطين الكاملة. وتابع أن الرئيس الفلسطيني أكد أن التوجه إلى الأممالمتحدة لا يتناقض مع العملية السلمية، بل يخرجها من المأزق الذي وصلت إليه بسبب التعنت الإسرائيلي ورفضها وقف الاستيطان والالتزام بالمرجعيات الدولية المتعلقة بالعملية السلمية. واستقبل عباس في مقر الرئاسة الفلسطينية بمدينة رام الله الخميس مبعوث الإدارة الأميركية الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط ديفيد هيل بحضور المسؤول الأميركي دينيس روس والقنصل الاميركي دانيال روبنستين، وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات والناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل ابو ردينة. واضاف البيان ان عباس شدد على ان القيادة الفلسطينية مستعدة للعودة الى المفاوضات في حال التزام اسرائيل بمرجعيات العملية السلمية ومبدأ حل الدولتين على حدود العام 1967، ووقف الاستيطان في الارض الفلسطينية. وسيرفع الرئيس عباس طلب الانضمام الى الامين العام للامم المتحدة بان كي مون في 23 سبتمبر ما لم يتم تلقي عرض جدي لاستئناف المفاوضات.