أكد محمد عمرو وزير الخارجية سعادة الشعب المصرى بنجاح الثورة الليبية. وقال خلال لقائه مع محمود جبريل رئيس المكتب التنفيذي للمجلس الانتقالي في أول زيارة من نوعها لمسئول عربي للعاصمة الليبية إن ثورة ليبيا شيدت جسر الحرية بين مصر وتونس. وأضاف أنه سيحضر إلى القاهره وفد ليبي ضخم لبحث الخطوات التنفيذية لتفعيل التعاون بين مصر وليبيا، وذلك عقب تشكيل الحكومة الليبية الجديدة الأسبوع المقبل. فيما قال جبريل إن ممارسات القذافى أفضت بليبيا لأن تكون حلقة قطع بين مصر والمغرب العربي بدلا من أن تكون قاطرة للتعاون بينهما، وأكد أن ليبيا الجديدة ستكون حلقة الوصل بين مصر وباقي دول المغرب العربي، مشددا على تطلع بلاده لإعادة تأسيس العلاقات مع مصر على أسس ومبادئ جديدة وتفعيل الاتفاقيات القائمة والجديدة في كافة المجالات بما فيه فائدة الشعبين. وقد شهد اللقاء أحمد البرعى وزير القوى العاملة والذى بحث مع قادة المجلس الانتقالى ما يمكن أن تقدمه مصر للشعب الليبي بخاصة في مجالات التعليم والصحة ونزع الألغام وإعداد وتأهيل الكوادر المدنية .