حذر مرصد الفتاوى الشاذة والتكفيرية التابع لدار الإفتاء المصرية من الممارسات العدوانية والتجاوزات في حق بعض مسلمي الغرب عمومًا وفي فرنسا على وجه الخصوص، وذلك بعد الأحداث الإرهابية التي تعرضت لها العاصمة الفرنسية باريس على أيدي عدد من الإرهابيين المرجح انتمائهم لتنظيم داعش الإرهابي. وأضاف المرصد، أن الوجود الإسلامي في أوربا يتعرض لتحديات خطيرة مع تواتر أنباء عن أعمال عدائية ضد المسلمين في كل من فرنسا وأسبانيا انتقاماً لمجزرة باريس الإرهابية. ودعا المرصد إلى الدول الأوروبية بشكل عام باتخاذ كافة التدابير الأمنية الضرورية لتأمين دولهم، إضافة إلى اتخاذ إجراءات جادة وحازمة تجاه التنظيمات التكفيرية والمتطرفة، مع التأكيد على عدم مسئولية مسلمي فرنسا والذين يمثلون أكثر 10٪ من إجمالي عدد السكان عن تلك الأحداث الإرهابية.