تستمع نيابة الهرم برئاسة محمد أبو الحسن وتحقيقات محمد معبد، إلى أقوال أمين الشرطة، "أشرف عز الدين قرنى" والذى أصيب فى الهجوم المسلح الذى شنه مجهولون على الكنيسة الإنجيلية بمنطقة الطوابق في فيصل. وقال "قرني" إن ثلاثة مجهولين أحدهم كان يستقل دراجة بخارية بشارع فيصل الرئيسى، وترجل شخصان وتوجهوا نحو الكنيسة، وكان بحوزة أحدهم سلاح خرطوش، وأطلق 6 طلقات تجاه كشك الحراسة،المجاور للكنيسة ما أسفر عن إصابته بشظايا بالجانب الأيسر من البطن. وأضاف المجنى عليه، إنه تم نقله على الفور إلى مستشفى الشرطة بالعجوزة لإجراء الإسعافات الأولية له وتم إجراء جراحة عاجلة، وفور اطمئنان الجهات المعنية على صحته تم استدعاؤه إلى سرايا النيابة للإدلاء بأقواله. وأكد أحد أفراد أمن خدمة الكنيسة أن قوات الشرطة قامت بتحريز ما يقرب من 6 فوارغ طلقات، وتم تسليمهم لخبير المقذوفات، والتحفظ على خزينة السلاح النارى الخاص بأمين الشرطة المصاب لبيان عما إذا كان أطلق أعيرة نارية من عدمه تجاه المتهمين الهاربين. وكشفت تحقيقات النيابة أن منفذى الهجوم 3 أشخاص كانوا يستقلون دراجة بخارية بدون لوحات معدنية ترجل اثنان منهما وتوجها نحو الكنيسة، وكان الأخير فى انتظارهم لتأمين الطريق وتسهيل عملية الهروب، وكان بحوزت احد المتهمين سلاح خرطوش وأطلق من خلالة 6 طلقات، وفور تنفيذ الهجوم فروا هاربين. وأمرت النيابة بالتحفظ على فوارغ الطلقات وسرعة تحريات المباحث حول الواقعة وسرعة ضبط وإحضار المتهمين.