قام "مؤشر العطاء العالمي للعام 2014"، بإلقاء نظرة عن قرب على عادات التبرع والعمل التطوعي، ومساعدة المحتاجين في مختلف دول العالم، وكانت النتائج أن مصر احتلت المركز الأول بين الشعوب العربية. وجاءت الولاياتالمتحدةالأمريكية في المرتبة الأولى بين الدول المانحة للتبرعات، لكن الغريب أن ميانمار شاركت الولاياتالمتحدة في هذه المرتبة. أما بالنسبة لماليزيا، فقفزت من المرتبة ال 71 العام الماضي إلى المرتبة السابعة في قائمة أكرم الشعوب، بسبب إعصار هيان الذي ضرب الفلبين المجاورة، والذي تسبب ببدء حملة تبرعات كبيرة. وقد حلّ الشعب المصري في المرتبة العشرين، ليكون أكرم شعب بين الشعوب العربية بحسب المؤشر، وجاءت سوريا في المرتبة الثلاثين، لتتفوق على شعب العراق، الذي حل في المرتبة ال 43، والسعودية التي حلت في المرتبة ال 47 في القائمة، ولبنان الذي حل في المرتبة ال 65، والأردن الذي جاء في المرتبة ال 99. ووجد التقرير أن دور الدين في ثقافة كل دولة يفوق دور الرخاء الاقتصادي من حيث مبادرة السكان للتبرع، فقائمة أكثر 20 دولة تقدم التبرعات، لا تضم سوى 5 أسماء من أغنى عشرين اقتصادًا في العالم، بينما أغلب المتبرعين من ميانمار أعطوا أموالهم لحملات تبرع تحمل طابعًا دينيًا.