رفضت روسيا ومصر عرضًا من مكتب التحقيقات الاتحادي (إف بي آي) للمساعدة بالتحقيق في حادث سقوط الطائرة الروسية، في شبه جزيرة سيناء، يوم 31 من أكتوبر، عقب إقلاعها. وقال مصدر بالحكومة الأميركية، مساء الاثنين، إن روسيا ومصر لم تقبلا عرضًا من مكتب التحقيقات الاتحادي للمساعدة في التحقيق في سقوط الطائرة الروسية. ونقلت وكالة "رويترز" عن المتحدث باسم مكتب التحقيقات الاتحادي، جوشوا كامبل، قوله إن المكتب عرض "مساعدة في الطب الشرعي"، وخدمات أخرى، لم يحددها، على مصر وروسيا. وكان البلدان "مصر وروسيا" رفضا تقديرات أميركية وبريطانية، الأسبوع الماضي، بأن قنبلة، هي على الأرجح، السبب في الحادث، باعتبار ذلك أمرًا سابقًا لأوانه. يذكر أنه بعد أيام من الحادث أشار مسئولون من الحكومتين الأميركية والبريطانية إلى أنه تم اعتراض "دردشة"، تبين أن الطائرة أسقطت بفعل قنبلة. وأسفر تحطم الطائرة في صحراء سيناء، التي كانت في طريقها إلى سان بطرسبرج، عن مقتل 224، هم كل من كانوا على متن الطائرة من ركاب وأعضاء طاقم.