المهندس عبد الصادق الشوربجى: صحافة قوية فى مواجهة التحديات    بعد عطل شبكة فودافون.. مواطنون: رقم خدمة العملاء مرفوع مؤقتًا من الخدمة- صور    قوات الاحتلال تعتقل 60 فلسطينيا خلال حملة في المنطقة الشرقية (فيديو)    طلب جديد لإيقاف القيد.. محامي حسام حسن يكشف تفاصيل صادمة بشأن أزمة المصري    بدء تشغيل شادر نجع حمادي الجديد في قنا بتكلفة 40 مليون جنيه    أطفال التوحد خارج مقاعد الدراسة..والأصحاء مكدسين فوق بعض بمدارس "المزور"    تحالف الأحزاب المصرية ينعى اللواء رؤوف السيد رئيس حزب الحركة الوطنية    "زيلينسكي" يؤكد أنه سيعرض على الرئيس الأمريكي "خطة النصر الأوكرانية"    ماكرون: على أوروبا إعادة النظر في علاقاتها مع روسيا    نائب رئيس البرلمان الألماني يتنبأ بتفكك الائتلاف الحاكم بسبب خلافات الاقتصاد والهجرة    وفاة اللواء رؤوف السيد رئيس حزب الحركة الوطنية    ملف يلا كورة.. منافس الأهلي.. مدرب المنتخب.. وموعد قرعة دوري الأبطال    "بالتوفيق يا فليبو".. صلاح يوجه رسالة لأحمد فتحي بعد اعتزاله    انتشال جثة عامل غرق بترعة الإبراهيمية في سوهاج    180 ألف راكب دراجات نارية يتجمعون عند ضريح فاطيما لمباركة خوذاتهم في البرتغال (فيديو)    أول تعليق من سامو زين بعد تعرضه لوعكة صحية    عرض «كاسبر» يناقش القضية الفلسطينية في مهرجان الإسكندرية المسرحي الدولي ال14    رئيس غرفة صناعة الدواء: كل الأدوية تحتاج تعديل أسعارها بعد تعويم الجنيه    شعبة الأدوية توضح كيفية الحصول على الدواء الناقص بالأسواق    عاجل.. آخر تطورات إصابة تير شتيجن    برلمانية أوكرانية: خسارة أوكرانيا لمدينة أوجليدار مسألة وقت    «البحوث الزراعية» تكشف أسباب ارتفاع أسعار الطماطم والبطاطس (فيديو)    القبض على شخص قاد سيارته داخل مياه البحر في دهب    ارتفاع درجات الحرارة وأمطار.. الأرصاد تكشف تفاصيل طقس اليوم الإثنين    «بسبب علامة غريبة على وجه ابنته».. زوج يتخلص من زوجته لشكه في سلوكها بمنطقة بدر    اقتحامات واشتباكات وإصابات.. ماذا يحدث في الضفة الغربية؟    بالمدفعية.. حزب الله يستهدف جنود إسرائيليين في موقع جل العلام    رانيا يوسف: فيلم التاروت لم يكن يوما ممنوعا.. وحصل على موافقة الرقابة    رامي صبري يطرح أغنية «أهلي أهلي» تتر «تيتا زوزو» بطولة إسعاد يونس (فيديو)    «مراتي بقت خطيبتي».. أحمد سعد يعلق على عودته ل علياء بسيوني (تفاصيل)    صراع ثلاثي على ضم لاعب الزمالك هذا الصيف (تفاصيل)    جدول مواعيد مباريات اليوم الإثنين والقنوات الناقلة    وفاة والد الإعلامي أحمد عبدون    ملف رياضة مصراوي.. قميص الزمالك الجديد.. مدرب منتخب مصر للشباب.. منافس الأهلي في إنتركونتيننتال    الأزهر يُعلن تكفله بكافة مصروفات الدراسة للطلاب الفلسطينيين بمصر    اليوم.. فصل الكهرباء عن 5 قرى بمدينة نقادة بقنا    مصدر مطلع: مؤتمر صحفي لوزير الصحة من أسوان الاثنين    ماذا سيعلن وزير الصحة من مؤتمره الصحفى بأسوان اليوم؟.. تفاصيل    نائب رئيس جامعة الزقازيق يشهد افتتاح مهرجان حصاد أرز الجفاف"عرابي 3"    ميلان يحسم ديربي الغضب بفوز قاتل على الإنتر    هل يلوث مصنع كيما مياه النيل؟.. محافظ أسوان يجيب    تحذير بشأن حالة الطقس اليوم الإثنين: ظاهرة جوية وصفتها الأرصاد ب «الخطيرة»    محمد عدوية وحمادة الليثي.. نجوم الفن الشعبي يقدمون واجب العزاء في نجل إسماعيل الليثي    أحمد نبيل باكيا: "تعرضت لأزمة وربنا رضاني بصلاة الفجر"    انتداب المعمل الجنائي لفحص آثار حريق منزل بالجيزة    رسميا بعد الارتفاع.. سعر الدولار مقابل الجنيه المصري اليوم الإثنين 23 سبتمبر 2024    عيار 21 الآن بعد الارتفاع الأخير.. سعر الذهب اليوم الإثنين «بيع وشراء» بالمصنعية (تفاصيل)    وكيل «صحة الشرقية» يجتمع بمديري المستشفيات لمناقشة خطط العمل    حملة 100 يوم صحة تقدم أكثر من 82 مليونا و359 ألف خدمة مجانية في 52 يوما    هل يجوز قضاء الصلوات الفائتة جماعة مع زوجي؟.. سيدة تسأل والإفتاء تجيب    بالصور .. الأنبا مقار يشارك بمؤتمر السلام العالمي في فرنسا    محمود سعد: الصوفية ليست حكراً على "التيجانية" وتعميم العقاب ظلم    بالفيديو.. خالد الجندي يرد على منكرى "حياة النبي فى قبره" بمفأجاة من دار الإفتاء    استبعاد مديري مدرستين بمنطقة بحر البقر في بورسعيد    الجامع الأزهر يتدبر معاني سورة الشرح بلغة الإشارة    النواب يترقب قرارا جمهوريا بالدعوة للانعقاد في الدور الخامس والأخير    "كلامه منافي للشرع".. أول تعليق من على جمعة على تصريحات شيخ الطريقة الخليلية    اللهم آمين | دعاء فك الكرب وسعة الرزق    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



سيد عيد مرشح : برنامجى قابل للتنفيذ.. ومسئولية النائب ثقيلة
نشر في الوفد يوم 10 - 11 - 2015

«عندما يقرر الإنسان ترشيح نفسه ليكون نائباً عن دائرته، فإنه يقرر أن يتحمل مسئولية وطنية ثقيلة».. بهذه المقولة أراد سيد عيد، مرشح الوفد بحدائق القبة، والملقب بشيخ العرب، أن يوضح حجم المسئولية الملقاة على عاتق النائب البرلمانى، وأن مهمته أكبر بكثير من مجرد تحقيق مصالح شخصية أو السعى وراء هذه المهمة من أجل الاستفادة من مزاياها، كما كان يحدث فى السابق.
وبهذه المقولة فتح «عيد» جوانب عدة فى حواره ل«الوفد» تناول خلالها الوظائف والمهام الأساسية للنائب البرلمانى، معتبراً أنه لابد من أن تكون لديه شخصية قادرة على طرح حلول لكل المشكلات وليس مجرد مناقشتها مع أهالى الدائرة فقط، لذلك فقد قدم خلال برنامجه العديد من الحلول التى تساهم بشكل كبير فى القضاء على العديد من مشكلات أهالى الدائرة بصفة خاصة، والأزمات التى يعانيها الوطن بصفة عامة.
فى بداية الحديث.. عرفنا بنفسك؟
- اسمى سيد محمد عيد عبدالله وشهرتى «سيد عيد»، قيادى بحزب الوفد فى محافظة القاهرة، قمت بالمساهمة والمشاركة فى العديد من أعمال تنمية المجتمع بحدائق القبة منذ عام 1995، وحصلت على دورة إعداد القادة من مركز إعداد القادة لإدارة الأعمال ثم حصلت على دورة معهد الدراسات السياسية بحزب الوفد، بالإضافة إلى حصولى على دورة التنمية البشرية وتطوير المجتمعات من جامعة عين شمس، كما أننى عضو أكاديمى العلوم الديمقراطية للتنمية البشرية.
هل سبق لك المشاركة فى أى انتخابات سابقة؟ وما الأدوار التى خضتها بالساحة السياسية فى الفترة الماضية؟
- نعم، فقد وصلت لمرحلة الإعادة فى الانتخابات البرلمانية التكميلية 2011، وحصلت بها على المركز الثالث عن حزب الوفد «فردى» بعد مرشحى التيار الدينى، أما بالنسبة لمشاركتى فى الأحداث السياسية عموماً فقد ساهمت فى تحالف جبهة الإنقاذ التى قادها حزب الوفد.
ولماذا ترشحت للانتخابات البرلمانية 2015؟
- قرار ترشحى لبرلمان 2015 جاء نتيجة أملنا وطموحنا فى تغيير واقع بلادنا مدعومين من حزب عريق هو حزب الوفد الذى قاد الحركة الوطنية عبر عقود من تاريخ العمل السياسى من تمثيل الأمة، آملين فى القضاء على الفساد وخوض معركة انتخابية شريفة تكون إرادة الناخب فيها حرة فى اختيار من يمثله ولا يكون للمال السياسى فيها أى تأثير.
وعندما يقرر الإنسان ترشيح نفسه ليكون نائباً عن دائرته فإنه يقرر أن يتحمل مسئولية وطنية ثقيلة، تجمع بين هموم وقضايا محلية تخص أبناء دائرته وقضايا وطنية، إن هى تحققت كان لها عائد على الوطن كله ومنهم أبناء الدائرة.
ذكرت أن المسئولية الوطنية الملقاة على عاتق النائب ثقيلة جداً.. فما هى الصفات التى يجب أن تتوفر فيه ليكون على قدر هذه المسئولية؟
- أولاً: ألا يكون النائب ملماً فقط بكل المشكلات المحلية التى يعانى منها أبناء دائرته بل لابد من أن يملك تصورات كاملة للحل، ثانياً: أن يتمتع بقدر كبير من المرونة فى التعامل مع أهالى الدائرة، لأن هذه المهمة تتطلب مجهوداً شاقاً للاستغراق فى لقاءات وجلسات وحوارات واقتراحات ومداولات واختبار للأفكار ومدى موضوعيتها ومدى قابليتها للتنفيذ على أرض الواقع.
لكل دائرة سمات تميزها عن الدوائر الأخرى.. فما الذى يميز حدائق القبة عن مثيلاتها من الدوائر؟
- دائرتى لها خصوصية وتختلف فى طبيعتها ومشكلاتها عن أى دائرة أخرى، فنسبة الشباب بحدائق القبة عالية جداً وهم عملة نادرة وثروة قومية يجب الحفاظ عليها ورعايتها والعمل على حل مشكلاتها، كما أن نسبة أصحاب المهن كبيرة جداً وهم يعانون مشكلات كثيرة مع الجهات الإدارية المختلفة ويحتاجون إلى الكثير من المساعدة والمساندة.
كما تعانى الدائرة من زيادة نسبة البطالة فيها رغم كونها دائرة بها مميزات نسبية عديدة يمكن استغلالها وهى المشكلة التى تؤرق كل بيت ولها آثار سلبية بالغة، بالإضافة إلى حرمان حدائق القبة من خدمات كثيرة يجب أن تتوفر لأهلها.
وما الذى تنتوى فعله لإنقاذ دائرتك من كل الآثار السلبية التى ذكرتها؟
- كان علىّ أن آخذ الموضوع بجدية أكثر، فلقد قدر لى أن أترشح فى ظرف تاريخى استثنائى وصعب، فأنا على علم تام بطبيعة دائرتى وبالقضايا المحلية التى تشغل بال الناس فيها وحددت قائمة بها مرتبة حسب أهميتها، كما حددت قائمة القضايا الوطنية التى يهتمون بها، وأنا أعرف الناس وأعرف كيف يفكرون وماذا يريدون، لذلك حددت وسائل اتصالى بهم ونوعيتها بحيث تتناسب مع تنويعاتهم.
وما أهم بنود برنامجك الانتخابى؟
- جهزت برنامج خطتى السياسية وفق أوليات قابلة للتنفيذ وكتبت رؤيتى وحددت أهدافى الرئيسية والفرعية، وجهزت رسالتى الأساسية ورسائلى الفرعية ووضعت لنفسى مخططاً زمنياً.
ومن أهم أولوياتى تحقيق العدالة الاجتماعية وتضييق الفوارق فى مستوى المعيشة بين جميع طبقات المجتمع ويتم تفعيل هذا المفهوم من خلال الحقوق المتساوية لكل المواطنين وشبكات خدمية كالتأمينات الاجتماعية والرعاية الصحية والتعليم، ويلزم لذلك نظام اقتصادى تؤمن به الدولة بالإضافة إلى حزمة تشريعات تجعل العدالة الاجتماعية أمراً حقيقياً وملموساً تشعر به كل فئات المجتمع، وخاصة الفئات الأكثر تضرراً.
ويأتى فى المرتبة الثانية المطالبة بتشجيع الاستثمارات الصغيرة والمتوسطة وإعفائها من الضرائب والرسوم مع منح قروض ميسرة، للحد من البطالة، والعمل على تشجيع الاستثمارات العربية والأجنبية كثيفة العمالة للمساهمة فى القضاء على البطالة، ويركز البرنامج على النهوض بالعليم والعمل على تطوير ودعم البحث العلمى، والنهوض بالتعليم الفنى وإنشاء مراكز للتدريب على الحرف لكل خريج ممن لم يجد له فرصة عمل بعد التخرج للحد من تكدس البطالة والمطالبة بزيادة المخصصات المالية للبحث العلمى.
كما سأعمل على إلزام وزارة التضامن الاجتماعى بالتوسع فى صرف المعاشات والمساعدات الشهرية وزيادة قيمتها للفقراء، وأن تكون قابلة للزيادة سنوياً، بالإضافة إلى المطالبة بإنشاء مدارس داخلية للموهوبين رياضياً والنابغين علمياً حتى يتم تأهيلهم للجامعات حتى يكون منهم العلماء والأدباء والرياضيون المميزون ويكونون كفاءات وقيادات مصر فى المستقبل على أن يتم إعفاؤهم من المصروفات وتتكفل الدولة بنفقاتهم كاملة ويكون هذا نموذجاً فى عاصمة كل محافظة.
ما رؤيتك لحل مشكلات أصحاب المهن المستقلة والحرف؟
- سأطالب بعمل مظلة تأمين اجتماعى يليق بأصحاب المهن والحرف التى ليس لها أى نقابات تعبر عنهم، بالإضافة إلى مظلة تأمين صحى لهم، وسيتم تنفيذ البرنامج بإنشاء لجنة ال100 عن طريق أعضاء من الشباب والخبرات داخل كل شياخة بحدائق القبة يكونون مفوضين من نائب مجلس النواب بجزء من سلطاته حتى نقضى على فكرة المركزية التى هى الركن الأساسى فى الفساد.
ما الحلول التى تراها مناسبة للقضاء على البطالة وسط الشباب؟ وما رؤيتك للعمل الشبابى فى المجال السياسى؟
- أنا من الذين يحلمون بدمج الشباب فى الحياة السياسية المصرية، وتمكينهم من حقوقهم السياسية وجعلهم أكثر قدرة وفاعلية ومشاركة فهم أصحاب المصلحة فى المستقبل الأفضل ولديهم دائماً الأفكار الجديدة التى تتناسب وهذا العالم الجديد الذى نعيش فيه.
ومصر التى قامت بثورتين مجيدتين لم تكن لتثور على نظام كم استبدادى فحسب بل كان شبابها يرغب فى نهضة حقيقية شاملة فى كافة المجالات، وأن السبيل لرقى مصر لا يكون إلا بالقضاء على الفقر والجهل والمرض والفساد ويتطلب ذلك إنشاء مشروعات قومية ومشاريع صناعية تستوعب طاقات الشباب وتحقق لهم العيش الكريم، كما يتطلب إنشاء مدن جديدة ومساكن ميسرة الثمن كى يجد الشباب معنى الاستقرار، ومصر تريد تعليماً فنياً يخرج العمال المهرة والمبدعين حتى تتغير نظرة المجتمع للتعليم الفنى ويجب ألا نغفل أهمية الطرق والمواصلات والاهتمام بزيادة الأجور والمعاشات وتوسيع مظلة التأمين الصحى لتشمل كل الفقراء وتقديم العلاج الميسر.
وفى رأيك كيف يعزز الشباب وضعه داخل الأحزاب السياسية؟
- لتحقيق زيادة فى مشاركة الشباب وتعزيز أوضاعهم فى الأحزاب السياسية، ينبغى عليهم تطوير مجموعة من المهارات والاستراتيجية لتجاوز العقبات الموجودة التى قد تعترض طريقهم، فعندما يشارك الشباب، فالمجتمع كله يستفيد، وأدعو شباب حدائق القبة للمشاركة البناءة باعتباره عنصراً أساسياً لنجاح التحولات الديمقراطية، والشباب هم جزء من الحل ولهم دور حاسم فى دفع عجلة الديمقراطية.
بكل ما عرضته من قضايا تناولها برنامجك الانتخابى ما الركيزة الأساسية التى بنيت عليها هذا البرنامج؟
- برنامجى يهدف إلى جعل دائرة حدائق القبة نموذجاً للتنمية على مستوى الجمهورية من خلال العمل التنموى بالدائرة والتشريعى والرقابى بمجلس النواب والبرنامج أساسه تنشيط محور التنمية القائم على الشراكة بين المجتمعات المدنية «القطاع الخاص» والدولة كنموذج للوطن وبناء الجمهورية الديمقراطية.
ما أهم القضايا والمشكلات الاجتماعية التى تراها وفق أولوياتك وكيفية المساعدة فى حلها؟
- أولاً مشكلة التعليم: فهناك نقص فى عدد المدارس الحكومية بالنظر إلى الكثافة الطلابية فى الدائرة مما ينتج عنه تكدس الطلاب فى الفصول، وضعف مستوى الخدمة التعليمية المقدمة والذى نتج عنه انتشار مراكز الدروس الخصوصية غير الخاضعة للرقابة المهنية أو المالية من قبل الأجهزة المختصة، بالإضافة إلى النقص الشديد فى عدد مدارس التعليم الصناعى والفنى والتجارى بالدائرة.
كما أن هناك تجاهلاً كبيراً لذوى الاحتياجات الخاصة، فلا يوجد سوى القليل جداً من مدارسهم، بالإضافة إلى أن تلك المدارس تعانى أزمات مالية شديدة وتحتاج إلى دعم مالى، والحل من وجهة نظرى، وهو إضافة عدد من المدارس الجديدة لمنظومة التعليم الحكومى بالاعتماد على مساهمات القطاع الخاص بالدائرة وتبرعات المواطنين ومطالبة الدولة بتخصيص الأراضى اللازمة، بالإضافة إلى تفعيل رقابة وزارة التعليم على مراكز الدروس الخصوصية وتحديد حد أقصى لرسوم الخدمة التعليمية الخاصة، وتنشيط المبادرات الأهلية ودعوة القطاع الخاص لإنشاء مراكز لتدريب وتأهيل المعلمين، فضلاً عن إنشاء مدرسة للتعليم الصناعى والفنى فى مدينة بدر من خلال مساهمات القطاع الخاص، وإنشاء مدارس لذوى الاحتياجات الخاصة وتأهيل المشرفين عليها.
والمستشفيات التى تغطى الدائرة بأكملها تقتصر على أربعة مستشفيات فقط هى: هليوبوليس ومنشية البكرى والشروق وبدر ومستشفى التأمين الصحى، كما أن هذه المستشفيات تعانى من ضعف التجهيزات والخدمات الطبية المقدمة بها، بالإضافة إلى خصخصة الخدمات الطبية المقدمة بالمستشفيات الحكومية بصورة غير مباشرة، وغياب رقابة وزارة الصحة عن بعض المستشفيات الخاصة التابعة للجمعيات الخيرية والأهلية.
وأرى أن الحل يكمن فى تحسين تجهيزات المستشفيات الحكومية ورفع مستوى الخدمة من خلال مساهمة القطاع الخاص والمجتمع المدنى، فضلاً عن إضافة عدد من المستشفيات الحكومية طبقاً للموارد المتاحة، وتفعيل رقابة وزارة الصحة على المستشفيات الخاصة.
وهناك ارتفاع فى نسبة البطالة بين الشباب لتصل إلى ما فوق ال50٪ فى بعض مناطق الدائرة، وترتفع هذه النسبة بين الحرفيين لتتجاوز نسبة ال 20٪، ويأتى كل هذا نظراً لمحدودية فرص التشغيل فى القطاعين العام والخاص وغياب مراكز التأهيل والتدريب المهنى والفنى.
والحل هنا قد يأتى من خلال الحصول على تعهدات من القطاع الخاص بتشغيل العمالة العاطلة وفقاً لبرامج تشغيل طويلة المدى وأخرى مؤقتة وتقديم حوافز للمشروعات الصغيرة والمتوسطة، والحصول على تعهدات من القطاع الخاص بإنشاء مراكز تدريب وتأهيل للعمالة وللحرفيين، خاصة فى المناطق الصناعية بمدينة بدر، بالإضافة إلى دعم مبادرات التشغيل للعمالة العاطلة التى يتبناها المجتمع المدنى بالدائرة.
وتعانى الدائرة من أزمة فى جمع القمامة وتدويرها بصورة صديقة للبيئة، فهناك العديد من المناطق الموبوءة بتراكم القمامة، لذلك لابد من تكليف شركات وطنية بتشجيع من قطاع الخاص والمبادرات الأهلية بجمع القمامة وإعادة تدويرها.
ويعتبر المرور من أهم المشكلات التى تسبب قلقاً دائماً للأهالى، نظراً لضعف الطاقة الاستيعابية لساحات الانتظار وغياب الجراجات العامة متعددة الطوابق، ما يؤدى إلى تكدس مرورى دائم فى الشوارع التجارية، وأرى تطوير خطوط المترو كوسيلة مواصلات صديقة للبيئة ورخيصة التكلفة وربطها بالمجتمعات العمرانية الجديدة، بالإضافة إلى ربط مناطق الدائرة المختلفة ببعضها عبر وسائل مواصلات عامة تحترم آدمية المواطنات والمواطنين، وسأقوم بمطالبة الأجهزة الحكومية المعنية بتخصيص بعض الأماكن كساحات انتظار وتفعيل القانون الخاص ببناء جراجات تحت العمارات، بالإضافة إلى تشجيع السكان على التنسيق لاستخدام سيارة واحدة فى الانتقال إلى العمل أو الدراسة اليومية القريبة من بعضها البعض، ومن الحلول الأخرى التى قد تقضى على الزحام تحويل بعض الشوارع التجارية إلى شوارع للمشاة فقط.
وفى الضوء التشريعى والرقابى للنائب ما الذى ستقوم بعمله فى حالة فوزك؟
- أول ما أفكر به فى الجانب التشريعى هو تعديل النظام الضريبى باتجاه اعتماد نظام الضريبة التصاعدية تحقيقاً للعدالة الاجتماعية، وإصدار حزمة من القوانين تعتمد الحد الأدنى للأجور بالقطاعين العام والخاص ووضع حد أقصى للأجور بالقطاع العام وتعطى حوافز وتسهيلات حكومية للمشاريع الاقتصادية ذات رؤوس الأموال الصغيرة والمتوسطة.
كما سألجأ إلى تفعيل الدور الرقابى لمجلس النواب على مؤسسات الدولة والأجهزة الحكومية ومكافحة الفساد والرقابة على أداء الجهاز الأمنى لضمان التزامه بحقوق الإنسان.
عانت مصر كثيراً فى الملف الأمنى.. فما رؤيتك للنهوض بالمنظومة الأمنية؟
- لا توجد تنمية بدون أمن يحمى المواطن ومؤسساته ولذلك يجب النهوض بالمنظومة الأمنية للدولة بوضع كافة المعايير الأمنية الحديثة والتى بدورها تحمى كافة حقوق للمواطن ورجل الأمن بالتساوى من خلال سيادة القانون والتعامل بأرقى الدرجات المهنية حتى يطلق على مصر بلد الأمن والأمان وبالتالى نحصل على مزيد من الاستثمارات.
ما الدور الذى من المفترض أن يقوم به نواب الشعب فى ملف السياسة الخارجية؟
- وضع سياسة واضحة لإعادة هيبة وكرامة المواطن المصرى داخلياً وخارجياً وهيبة مصر ومكانتها بين الدول وتأمين حدود مصر بعمل علاقات جيدة مع جيرانها فى المنطقة، وعلى الأخص دول حوض النيل وعمل اتفاقيات تعاون مشترك وتكامل اقتصادى وصحى وعلمى.
ما الرسالة التى ترغب فى توصيلها لأهالى الدائرة بصفة خاصة والناخب بصفة عامة؟
- إلى دائرتى: أنا مواطن مصرى لا أسعى إلى الكرسى ولكنى أريد خدمة البلد وبذل قصارى جهدى فى التطوير والنماء وصوتك أمانة فحافظ عليه وأعطيه لمن أحق به.
وكذلك أدعو الناخب إلى المشاركة بقوة حتى يتم إنجاز الاستحقاق الأخير من خارطة الطريق وأدعو أخى الناخب إلى أن يعطى صوته لمن يتوسم فيه القدرة على العطاء لصالح الوطن، وحتى لا نعود إلى الأنظمة السابقة التى كانت تعمل لصالحهم وليس مصلحة الشعب المصرى.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.