مازالت توابع الخسارة أمام مصر المقاصة وإقالة الجهاز الفني للفريق الأول لكرة القدم بنادي سموحة هي حديث الساعة في الشارع الرياضي السكندري وداخل جنبات نادي سموحة بعدما قامت إدارة النادي برئاسة المهندس محمد فرج عامر بتعيين الدكتور ميمي عبد الرازق المدير الفني لقطاع الناشئين مديرا فنيا للفريق الأول. وقرر مجلس الإدارة أن يكون في حالة انعقاد مستمر حتى استقرار الأوضاع داخل الفريق الأول بإعلان اختيار نجم الاسماعيلي ومنتخب مصر السابق محمد صلاح أبوجريشة ليكون مدربا عاما في الجهاز الفني الجديد وهو الاختيار الذي كان بمثابة مفاجأة كاملة لكل الكرويين بمدينة الاسكندرية، خاصة وأن محمد صلاح أبوجريشة ليس له تجارب كروية جادة في فر ق الدوري الممتاز، وكانت أبرز محطاته التدريبية هي العمل مدربا عاما بالجهاز الفني لمنتخب مصر مواليد 1998 وكان هناك العديد من الأسماء الأخرى المطروحة في منصب المدرب العام الا أن اختيار محمد صلاح أبوجريشة جاء بناء على توصية من جانب الدكتور ميمي عبد الرازق الذي اشاد كثيرا بإمكانيات محمد صلاح أبوجريشة ووصفه بأنه سيكون أحد اكتشافات التدريب في الفترة القادمة، كما تم اختيار محمد سلام مدرب حراس منتخب مصر السابق ليكون مدربا لحراس الفريق الأول بنادي سموحة ليعود محمد سلام مجددا إلى موقعه بنادي سموحة بعد حوالي موسمين قضاهما بعيدا عن جدرانه بعد اختياره مدربا لحراس مرمى منتخب مصر ضمن جهاز شوقي غريب، وجاء اختيار محمد سلام لمعرفته التامة بقدرات حراس سموحة الى جانب نجاحه الكبير طوال السنوات الطويلة التي قضاها بنادي سموحة وستكون عليه مهمة شاقة وهي إعادة التنافس بين حراس المرمى الثلاثة على فرج والمهدي سليمان وأحمد يحيي بعدما سيطر المهدي سليمان على مركز حراسة المرمى منذ إقالة الفرنسي دينيس لافاني من تدريب سموحة منذ ما يقرب من تسعة أشهر لم يشارك فيها أي حارس مرمى آخر في مباريات سموحة الرسمية سواء على المستوى المحلي أو المستوى الافريقي. من ناحية أخرى أكد الدكتور ميمي عبد الرازق المدير الفني لفريق سموحة أن مهمته مع فريق سموحة شاقة للغاية وليس سهلة كما يتصور البعض بعدما خسر الفريق مباراتين من أصل ثلاث مباريات خاضها في بطولة الدوري حتى الآن ولاحظ الجميع الحالة غير الطبيعية لأغلب لاعبي الفريق في المباريات. وقال الدكتور ميمي عبد الرازق: إن أول مهامه ستكون إعادة الثقة للاعبين في قدراتهم الكبيرة التي لا يختلف عليها أحد خاصة وأن سموحة يمتلك بالفعل فريقا قويا يمكنه بسهولة المنافسة على المربع الذهبي في حالة التزام اللاعبين وأدائهم للمباريات بالجدية والحماس اللازم. وأشار الدكتور ميمي عبد الرازق إلى أنه لم يكن ليستطيع التخلف عن نداء نادي سموحة الذي يعتبره بيته الثاني، مشيراً إلى أنه لا يضع أبداً في حساباته الشخصية ما يتردد عن كونه مدربا مؤقتا من عدمه وكل ما يهمه في التوقيت الحالي هو تحقيق أفضل النتائج وحصد النقاط خلال الفترة التي سيقود فيها الفريق الأول لأن مكانه الأساسي هو قطاع الناشئين والذي يقوم من خلاله بمهمة لا تقل أهمية عن التواجد في منصب المدير الفني للفريق الأول. واختتم الدكتور ميمي عبد الرازق تصريحاته مؤكدا أنه سعيد للغاية بالدعم الكبير الذي يلقاه من إدارة النادي ومن المهندس محمد فرج عامر رئيس النادي، مشيرا إلى أنه لن يتواني عن تقديم أقصى جهده لإعادة فريق الكرة بنادي سموحة إلى مساره الطبيعي ووجوده القوى على صعيد مسابقة الدوري الممتاز.
