لقي امس 6 مسلحين مصرعهم واصيب 33 آخرون بجروح في سلسلة اعتداءات استهدفت منازلهم في مناطق متفرقة من بغداد. اعلنت مصادر امنية وعسكرية عراقية مصرع 6 مسيحيين واصابة 33 اخرين بجروج بقذائف هاون وحوالي 10 عبوات ناسفة منازل في احياء متفرقة من بغداد. واشارت الي ان أغلبية الاعتداءات وقعت في حي الدورة (جنوب) وكمب سارة (وسط) والكرادة (وسط) بغداد. وكان مسلحون فجروا 3 منازل للمسلحين في حي المنصور (غرب) دون وقوع ضحايا. وتأتي هذه الاعتداءات علي المسلحين بعد 10 ايام من مجزرة تبناها تنظيم القاعدة استهدفت كنيسة سيدة النجاة للسريان الكاثوليك وسط بغداد وقتل 46 مسيحيا بينهم كاهنان و7 من عناصر الامن، في هجوم في اكتوبر الماضي وهو اعنف الاعتداءات بحق المسيحيين في العراق.وكان تنظيم القاعدة في العراق اعلن في نوفمبرالجاري ان هجمات اخري ستستهدف المسيحيين. وكشفت صحيفة "جارديان" البريطانية النقاب عن أن عددا من المحققين البريطانيين الذين خدموا في العراق قد يواجهون اتهامات بارتكاب جرائم حرب في العراق . وقالت الصحيفة في موقعهاالالكتروني علي شبكة "الانترنت" ان المحققين يواجهون هذه الاتهامات علي خلفية قيام بعضهم بتصويرأنفسهم أثناء إرتكاب التهديدات والاعتداءات الجسدية علي المعتقلين العراقيين أثناء التحقيق معهم في سجن سري بالقرب من البصرة. وأشارت الصحيفة الي انه تمت احالة هؤلاء الافراد الي مدير دائرة الادعاء للبت في امرهم وذلك بعد ان تقررالتحقيقات ما إذا كانوا قد انتهكوا قانون المحكمة الجنائية الدولية الذي يعاقب علي ارتكاب جرائم حرب. ونقلت الصحيفة البريطانية عن فيليب هارفست مستشار وزراة الدفاع البريطانية قوله أثناء جلسة الاستماع أمام المحكمة البريطانية العليا إنه تم ارفاق توصيات مع امر الاحالة لدراسة الاتهامات بموجب قانون 2001 مضيفا ان الفقرة الثامنة من القانون تنص علي تحديد وتجريم بعض الانتهاكات علي انها جرائم حرب تتضمن إرتكاب اعتداءات علي الكرامة الشخصية وبخاصة الاذلال والمعاملة المهينة . واتهم جيرهارد شرودر المستشار الألماني السابق الرئيس الأمريكي السابق جورج دبليو بوش بالكذب ، مؤكدا أنه لا يقول الحقيقة فيما يتعلق بموقف ألمانيا من حرب العراق. وقال شرودر في بيان نقله راديو "سوا"الأمريكي إن فحوي المحادثة التي أجراها مع بوش حول العراق التي تتضمنها كتاب بوش الأخير كانت تتمحور حول معرفة ما إذا كان الرئيس العراقي السابق صدام حسين قدم دعما للمتهمين المسئولين عن اعتداءات 11 سبتمبر 2001 أم لا .وأضاف شرودر "كما حصل خلال اللقاءات التالية مع الرئيس الأمريكي، قلت بوضوح إن ألمانيا ستكون وفية إلي جانب الولاياتالمتحدة إذا ما تبين أن العراق كما سابقا أفغانستان شكل ملاذا ونقطة انطلاق لمقاتلين من القاعدة". وكان بوش في كتاب مذكراته اتهم شرودر بأنه أبدي خلال لقاء في البيت الأبيض في 31 يناير 2002 دعمه لتدخل عسكري محتمل في العراق. وجدد اكراد العراق تمسكهم بمنصب رئاسة الجمهورية عشية اجتماعات عقدها قادة الكتل النيابية في اربيل في مسعي لحل ازمة تشكيل الحكومة العراقية الجديدة. وأشار فؤاد معصوم القيادي في كتلة التحالف الكردستاني والرئيس المؤقت للبرلمان العراقي إلي أن منصب رئيس الجمهورية غير قابل للنقاش ، ورفض في الوقت ذاته التعليق علي ما إذا كانت الإدارة الأمريكية تمارس ضغوطا عليهم من أجل التخلي عن هذا المنصب لصالح القائمة العراقية النيابية. وأكد صالح المطلك القيادي في العراقية إنه لم يتم التوصل إلي اتفاق علي مرشح لشغل منصب رئيس الحكومة المقبلة حتي هذه اللحظة. وأعرب المطلك عن اعتقاده بأن هذه القضية ستكون مطروحة علي طاولة المباحثات خلال الأيام القليلة المقبلة في إشارة منه الي استمرار الخلاف في وجهات النظر بين الفرقاء السياسيين .