قالت رقية السادات، نجلة الرئيس الراحل أنور السادات، إن العلاقة بين جمال عبد الناصر وأنور السادات كانت أخوية، مضيفة: "كان جمال يقوم بتوصيل الجوابات التى نرسلها إلى والدنا أثناء وجوده بالخدمة والعكس، وكان والدي يستعير سيارة جمال عبد الناصر ويأخذنا فيها للنزهة فى إجازاته". وأضافت رقية، خلال حوارها ببرنامج "صباح الخير يا مصر" على التليفزيون المصري، أن "والدها لم يكن يهوى المناصب ولم تكن له تطلعات ولم يختلف يوما مع عبد الناصر، ولكن قبل وفاة عبد الناصر أصيب بأزمة قلبية، عين بعدها والدى كنائب أول له وأوفده للمؤتمر الإسلامي بالجزائر". وذكرت رقية السادات الأسباب وراء عدم وجود إقبال كبير على المشاركة فى الانتخابات البرلمانية 2015 وضعف المشاركة الكبير حيث أرجعت السبب إلى أنه على مدار الثلاثين عاما الماضية تم تجريف الحياة السياسية وتدمير الأحزاب السياسية والكوادر حتى لا تكون هناك منافسة حقيقية. وقالت رقية السادات، إن "كل رئيس يحكم مصر يأتى لعصره، فلا يمكن الرجوع إلى الخلف، وكل رئيس له طريقة وشخصية مختلفة عن من سبقه، مشيرة إلى أن الرئيس السيسي عاشق لمصر وهو ما يذكرها بوالدها، ولكن الرئيس السيسي ابن عصره، معتبرة أن الرئيس السيسي يكمل مسيرة والدها التى وضع لها أسس لكي يكملها من بعده، ولكن من جاء بعد والدي للأسف لم يكمل المسيرة وعمل على الهدم". وأوضحت رقية، أن "الرئيس السيسي يعمل على بناء الإنسان المصري مرة أخرى الذى تم تجريف فكره وانتمائه وتدمير صحته وتعليمه وشخصيته وكرامته طوال 30 عاما، وهو أمر أصعب من بناء الحجر، مضيفة أنها يوم افتتاح قناة السويس الجديدة تذكرت موقف والدها يوم افتتح قناة السويس عقب حرب 1973، قائلة "ربنا يوفق الرئيس السيسي ويعينه علينا". وأوضحت رقية ، أن "افتتاح القناة الجديدة هى شريان للحياة كما قال والدي يوم افتتاح قناة السويس عام 75، مشيرة إلى أن والدها فى ديسمبر 1980 افتتح توسعة للقناة بعد ملاحظته وجود تكدس للسفن فى مياه القناة، فأمر بعمل توسعة فى مجرى القناة لتسهيل حركة سير السفن وخدمة الوطن والتجارة العالمية". شاهد الفيديو