أكد الدكتور شوقى علام، مفتي الجمهورية، أن الإسلام حافظ على العلاقات الأسرية ورعا مصلحة ورفاهية الزوجين، مشيرا إلى أن رشد الفكر وسلامة العقل شرط مبدئي للزواج، وأن العنف الأسري وغيره من أنواع العنف ضد المرأة يخالف مبادئ الشريعة الإسلامية التي حثت على إكرام النساء واحترامهن. وأشار مفتي الجمهورية ، خلال لقائه بوفدا دينينا من جمهورية الفلبين، إلى أن دار الإفتاء نظمت دورة تدريبية لإعداد وتأهيل المقبلين على الزواج، بهدف تدعيم الشباب بالمعارف والخبرات والمهارات اللازمة لتكوين حياة زوجية وأسرية ناجحة، والقضاء على مشكلة الطلاق وما يصاحبها من مشكلات اجتماعية عديدة تمثل تحديًا كبيراً أمام المجتمع المصري. ومن جانبه، أبدى ممثلى الوفد الفلبيني رغبته في تعزيز التعاون في هذا الإطار والاستفادة من خبرات دار الإفتاء المصرية في هذا المجال لما لها من ريادة في مجال تثقيف وتدريب المقبلين على الزواج، مطالبين بمزيد من التعاون مع المسلمين فى شتى ربوع الأرض.