إعلن حزب الجبهة الديمقراطية أنه من خلال المعطيات السياسية الراهنة وانطلاقاً من إيمانه بكل مطالب الثورة المشروعة، وإصراره على تحقيق أهداف الثورة، أنه سيكون في طليعة المشاركين في "جمعة تصحيح المسار" بميدان التحرير دون الاشتراك فى أية اعتصامات تعقب اليوم. وأوضح الحزب فى بيان له أسباب المشاركة فى "جمعة تصحيح المسار" ومنها الوقف الفورى لإحالة المدنيين إلى المحاكم العسكرية، وإعادة محاكمة المدنيين الذين صدرت ضدهم أحكام والإفراج الفوري عن جميع المعتقلين السياسيين والناشطين، والتباطؤ في إقرار قانون الغدر مما يزيد من نفوذ رجال النظام السابق وسيطرتهم على الشارع السياسي مما يعيدنا إلى الوراء مرة أخرى بعد أن أعلن عدد من قيادات النظام السابق نيتهم خوض الانتخابات القادمة، كذلك رفض قانون مجلسي الشعب والشوري وقانون الدوائر الانتخابية لمخالفتهما إجماع القوى الوطنية التى شاركت فى الثورة مما ينتج نظاماً جديدا يكرس تزاوج المال مع السلطة ويمنع الأحزاب الجديدة من الوصول لتمثيل حقيقي فى البرلمان. وطالب الحزب بوضع ضوابط لمنع استخدام الشعارات الدينية ودور العبادة في الانتخابات التشريعية القادمة حتى لا يتم الانتخاب على أساس طائفي، على أن يكون الفيصل في الاختيار البرنامج والأداء السياسي والتشريعي للمرشح مع ضرورة وضع حد أقصى للإنفاق على الدعاية الانتخابية حتى تتوقف عملية تكريس تزاوج السلطة والمال، ونعطي الفرصة لفئات واسعة من المصريين المشاركة في البرلمان.