صورة أرشيفية الموفية- يحيي رشاد : منذ 47 دقيقة 29 ثانية يبدو أن قطاع الكهرباء بمنوف سوف يزيد من عدد مرضى الضغط بين أبناء مركز منوف، ولا يستبعد أن نسمع عن موت مواطن أو أكثر فور قراءته لفاتورة الكهرباء. وفوجئ أهالى قرى ومركز منوف بالكامل بمطالبتهم بمبالغ خيالية خلال هذا الشهر والتى لم يسبق لها مثيل من قبل رغم انقطاع التيار الكهربائى لأيام كثيرة خلال الشهر الأمر الذى أدى إلى امتناع العديد من الأهالى عن دفع الفواتير ورفض استلامها من المحصل .. وقال أيمن السيد:" نحن نعانى من التقديرات العشوائية لفواتير الكهرباء خلال الأشهر القليلة الماضية ولكنها جاءت هذا الشهر مرتفعة للغاية بسبب عدم قيام قراء العدادات بالمرور على المنازل والمحلات التجارية لأخذ القراءات الحقيقية للاستهلاك وقيامهم بوضع هذه التقديرات الجزافية من خيالهم الأمر الذى نتج عنه تراكم المديونية ووضعنا فى شريحة تفوق استهلاكنا مما يزيد من أعبائنا, وأشار إلى أن المحصل قد طالبه بدفع مبلغ 210 جنيهات قيمة استهلاك المنزل لهذا الشهر وأكد أنه قد رفض الدفع واستلام الفاتورة من المحصل ومعه العديد من الأهالى". أما عاطف عبدالفتاح" صاحب محل تجارى فأوضح أن فاتورة الكهرباء منذ عدة أشهر باتت تمثل شبحا مخيفا لمعظم المواطنين, وأضاف: "لقد فوجئ أصحاب المحلات التجارية بمطالبتهم بمبالغ كبيرة تراوحت مابين 250 إلى 300 جنيه بعد أن كانت الفاتورة لاتتعدى من قبل العشرون جنيها!! وأكد أنه قد قام بمقارنة القراءة الموجودة بالعداد فوجد أنها أقل بكثير عن القراءة التى جاءت بالفاتورة والمطلوب منه أن يحاسب عليها فرفض الدفع بالطبع هو الآخر" .