أكد اللواء مجدي عبد الغفار وزير الداخلية أن جهاز الشرطة جهاز وطني ،ملك للشعب المصري العظيم،يحمي إرادته ،ويؤمن حقه في استكمال الاستحقاق الثالث لخارطة المستقبل ،وتأسيس دولة ديمقراطية. كما أكد الوزير خلال الاجتماع الطارئ الذي عقده الوزير أمس وضم مساعديه للأمن والأمن العام والوطني والحراسات ،ومديري أمن المرحلة الأولي للانتخابات البرلمانية ،أن الداخلية ستواجه أي محاولات تستهدف إفساد العملية الانتخابية ،بكل قوة وحسم ،وأن أجهزة الوزارة بكافة القطاعات الأمنية جاهزة لمواجهة أي مواقف أمنية طارئة ،مشيرا إلي أن الانتخابات والعرس الديمقراطي هي بداية الطريق لاستقرار الوطن الشامل الذي يهدف الي المضي قدما نحو التنمية والرخاء. وأشار وزير الداخلية الي اقتصار دور رجال الشرطة علي التأمين الخارجي للمراكز والمقار الانتخابية ،وعدم التدخل في مسار العملية الانتخابية بأي شكل من الأشكال ،إلا بناء علي طلب من عضو الهيئة القضائية ،أو رئيس اللجنة ،كما أكد الوزير خلال استعراض الخطط المبدئية للتأمين ،علي إنشاء غرف عمليات بالمديريات والقطاعات الأمنية ،ترتبط مباشرة بغرفة عمليات الوزارة ،لمتابعة كافة التقارير والبلاغات الخاصة بالعملية الانتخابية ،كل دقيقة علي مدار اليوم الانتخابي. ولفت الوزير إلي أن الوزارة بمساعدة عناصر من القوات المسلحة ستقوم بتأمين مجريات العملية الانتخابية بكامل مراحلها ،مع الالتزام الكامل بالحيدة ،وتوفير المناخ الآمن للمواطنين ،خلال الإدلاء بأصواتهم الانتخابية بحرية كاملة ،وتقديم المعاونة اللازمة لكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة ،ليتمكنوا من ممارسة حقهم الدستوري. وأكد الوزير دعم الخدمات الأمنية بالمناطق المحيطة بمقار اللجان ،وتفعيل الإجراءات لتأمين المنشآت العامة ،وأوضح الوزير في نهاية الاجتماع ثقته في رجال الشرطة والجيش ،وعزمهم علي الوصول بالبلاد الي مرحلة الأمان والاستقرار ،وشدد الوزير علي اليقظة التامة وتعزيز الخدمات الأمنية بكافة المواقع الأمنية ،واستمرار الضربات الاستباقية المتلاحقة ضد العناصر الإرهابية ،واحباط اي محاولات تستدف أمن البلاد .
