قال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين عيسى قراقع إن إضراب الأسرى الإداريين دخل في مرحلة حرجة وصعبة بعد (40 يوما) من الإضراب المفتوح عن الطعام ضد الاعتقال الإداري التعسفي، حيث تمارس عليهم ضغوط وإجراءات قمعية بهدف كسر إرادتهم وإضرابهم. وأضاف أن جميع المضربين البالغ عددهم 17 أسيرا- يقبعون في زنازين عزل انفرادي وأصبحت أوضاع 7 منهم سيئة جدا في ظل استمرار مصلحة السجون الإسرائيلية في رفض نقلهم إلى المستشفيات. وأشار قراقع خلال زيارته مع وفد هيئة الأسرى والأسرى المحررين لعدد من عائلات الأسرى في محافظة بيت لحم بمناسبة عيد الأضحى المبارك - "إلى أننا نشعر بقلق شديد على صحة الأسرى الذين لم يعودوا قادرين على الحركة والوقوف وقد هبطت أوزانهم بشكل كبير ويعيشون في ظروف صعبة، وأن حكومة إسرائيل ترفع شعار (إما أن يموت الأسرى أو يتوقف الإضراب)". ودعا إلى تحرك واسع على كافة المستويات الشعبية والجماهيرية والسياسية والدولية لإنقاذ حياة المضربين وللضغط لوقف قانون الاعتقال الإداري الجائر. وحذر قراقع من تداعيات المخاطر المترتبة على استمرار الإضراب وعدم المبالاة الإسرائيلية بمطالب المضربين وأوضاعهم الصحية .. مؤكدا أن موجة كبيرة من الأسرى ستنضم للإضراب الأسبوع القادم.