يتبنى أحمد عبدالقادر متولى، مرشح حزب الوفد عن الدائرة السابعة بالإسكندرية «العطار، المنشية، الجمرك» عدداً من القضايا التى من شأنها التأثير في الساحة السياسية، ومن أهم الملفات التى يتبناها متولى ملف التعليم والقضاء علي الأزمات التى يشهدها هذا القطاع علي اختلاف أصعدته. يترأس «عبدالقادر» مجلس إدارة شركة الشرق الأوسط للخدمات البترولية، هو خريج كلية تجارة قسم إدارة أعمال، تولى عدداً من المناصب المهمة.. وينافس حالياً علي المقاعد الفردية عن حزب الوفد بالإسكندرية.. وفيما يلي أهم المحاور التى يرتكز عليها برنامجه الانتخابي.. وإلي نص الحوار: ما أهم المشاكل التى تعانى منها الدائرة؟ - تعانى من إهمال شديد، فهناك عدد كبير من المنازل آيلة للسقوط، بالإضافة إلى تردى حال المستشفيات وتزايد أعداد البطالة، بخلاف مشاكل الصرف الصحى والمرور التى تعانى منها المحافظة ككل. ما الحلول التى تقدمها للتغلب على هذه المشكلات؟ - التغلب على هذه المشاكل يكون من خلال آليات فردية، وآليات من جانب الدولة التى تتمثل في توفير التمويل والعناية بمؤسسات الدولة وتفعيل دور المجتمع المدنى، أما على المستوى الفردى فأنا سأبذل قصارى جهدى للتغلب على تلك الأزمات وأحاول من خلال البرنامج الانتخابى أن أركز على حل تلك المشكلات. ما أهم التشريعات والقوانين التى تأتى على رأس أولوياتك بمجلس النواب؟ - قانون العمال من أهم القوانين التى تحتاج إلى مناقشتها وإقرارها، فضلاً عن ضرورة إصلاح هيكل الأجور والهيكل الإدارى بالدولة، فهناك الكثير من العمالة بمؤسسات الدولة، وحق المواطنين جميعاً فى التأمين الصحى والعلاج على نفقة الدولة. ما أهم المحاور التى يرتكز عليها برنامجك الانتخابى؟ - تفعيل دور الشباب في الحياة السياسية، وإصلاح المنظومة التعليمية على كافة مراحلها، وكذلك منظومة التعليم الفنى وتشجيع الشباب علي التعليم الفنى وتدريبهم من خلال إنشاء مشاريع صغيرة للشباب بمساعدة المجتمع المدنى ورجال الأعمال، وبث دماء جديدة في عروق مؤسسات الدولة تحارب الفساد وتقضي عليه. هل انتهيت من وضع البرنامج الانتخابي الخاص بك؟ - لم انته بعد، فمازلت أضع اللمسات الأخيرة علي البرنامج، ومن المقرر عرضه علي أهالي الدائرة خلال الأسبوع القادم مع الإعلان عن بدء الدعاية الانتخابية. الوفد من الأحزاب العريقة.. ما الثوابت الحزبية التى تعتمد عليها في الانتخابات البرلمانية؟ - الوحدة الوطنية، والدين هو مصدر التشريع مع مراعاة الاحتكام للأديان الأخرى فى الأمور الشرعية، وأعتمد بشكل أساسي علي ركيزته الديمقراطية وتقوية الأحزاب السياسية وتدعيم دورها ومشاركتها في الحياة السياسية. ما أهم الصعوبات التى تواجهها خلال منافستك في الدائرة؟ - المال السياسي هو أهم الصعوبات، فالمرشحون ينفقون الكثير من المال معتقدين أن عضوية البرلمان غنيمة كالسابق، تتيح الكثير من المميزات وكذلك حب الحصانة البرلمانية هو الذي يدفعهم إلي إنفاق الكثير واختراق الحد الذي وضعته اللجنة العليا للدعاية الانتخابية. كيف ترى البرلمان القادم باعتباره الخطوة الأخيرة في خارطة الطريق؟ - البرلمان القادم يواجه الكثير من الصعوبات، بالإضافة إلي المسئولية الملقاة على عاتقه، فيما يخص القوانين التى ينظر فيها، وأعتقد أنه لن يستطيع مناقشة القوانين الصادرة منذ عهد عدلي منصور حتى الرئيس السيسي، وسيبقي أمامه حل واحد وهو إقرار القوانين التي تمت مناقشتها حتى لا تلغي تلك القوانين. في رأيك هل ترى سقف الدعاية الانتخابية الذى حددته اللجنة العليا مناسباً؟ - سقف الدعاية مناسب لكن سيكون هناك خروقات ويمكن ملاحظتها في الفترة الحالية، فعلى الرغم من عدم الإعلان عن بدء مرحلة الدعاية نجد بعض المرشحين بدأوا في توزيع بنرات خاصة بهم. ما أول طلب إحاطة ستقوم بتقديمه بمجلس النواب القادم؟ - سأتقدم بطلب إحاطة في حق وزير الزراعة لمعرفه تفاصيل الواقعة الأخيرة بخصوص أراضي وزاره الأوقاف. وماذا عن أول استجواب داخل قبه البرلمان؟ - سأقوم باستجواب وزير النقل والمواصلات لتردى حال المواصلات العامة في الإسكندرية والمحافظات كالمترو والأتوبيس، وكذلك القطارات ومحطات السكة الحديد. هل لديك مخاوف من محاولة أعضاء تنظيم الإخوان التسلل للبرلمان من خلال طرح وجوه جديدة.. فما رأيك؟ - بالطبع، لن يتم الدفع بعناصر جماعة الإخوان من الصفوف الثالثة، ولكننا نراهن علي وعي المواطن، فهو من يملك القرار في اختيار نوابه بمجلس النواب القادم، وعليه أن يكون دقيقاً في الاختيار. هل ترى للناخب دور آخر يلعبه فى العملية الانتخابية بخلاف الإدلاء بصوته؟ - مراقبة أداء المرشحين الذين تم اختيارهم في تحقيق مطالب الدائرة وقيامه بالدور الرقابي والمساهمة في إقرار التشريعات ومناقشتها تحت قبه مجلس النواب القادم. كلمة تواجهها للناخبين؟ - التدقيق في اختيار النواب والابتعاد عن المال السياسي لأن من ينفق هذه الأموال يسعي إلى هدف آخر غير أداء وظيفة الرقابة والتشريع. ما النسبة التى تتوقع مشاركتها في الانتخابات؟ - أتمنى أن تكون نسبة كبيرة ولكن لا أتوقع أن تكون المشاركة أكثر من 20٪، بسبب حملات المقاطعة التى يقودها البعض، وعدم ثقة البعض فى مؤسسات الدولة.