تزامن عيد الاضحى مع بدء العام الدراسى الجديد فى ظل إرتفاع الاسعار فى معظم السلع الاستهلاكية ، ومتطلبات المدارس لتفسد فرحة المواطنين بالاحتفال بعيد الاضحى المبارك ، وتصيبهم بالإحباط والإحجام عن الخروج إلى المنتزهات والحدائق العامة بشكل عائلى وإقتصر الخروج على الشباب. يقول ياسر عطية صاحب محل أدوات صحية إن إرتفاع الاسعار بشكل جنونى وخاصة أسعار اللحوم التى وصل سعرها إلى 80 جنية للكيلو صعب الامور على رب الاسرة مع تزامن دخول المدارس وإحتياجات الابناء من ملابس وشنط وغيرها مما صعب علينا الاحتفال بالعيد. وأشار محمود فكرى موظف بحى غرب شبرا الخيمة إلى أنه إستلم مرتبه قبل العيد وتم صرفه بسبب إرتفاع الأسعار لأن كيلو الطماطم فى العيد ب 7 جنية "وازاى نحتفل فى ظل الظروف الاقتصادية دى مدارس مع عيد نقعد فى البيت وبلاش مصاريف عشان نقدر نكمل باقى الشهر واللى جاى كمان". فيما أكد محمد جمال جزار أن هناك عدة أسباب أدت إلى إرتفاع أسعار اللحوم وأهمها زيادة سعر طن العلف بواقع 300 جنية على السعر الاساسى خلال السنة وهناك أمل كبير لدينا أن تتحسن الاوضاع فى ظل جهود الرئيس السيسى. وقالت هيام بركات مدرسة "هيعمل أيه اللى عنده 3 أو 4 أولاد والعيد جاى مع ميعاد دخول المدارس هيشترى لبس المدارس ولا هجيب طلبات العيد ولا هيتفسح ويخرج يفقد المرتب الاولويات أهم وهى مستلزمات المدارس". وأكد عدد كبير من المواطنين أن المستفيد من عيد الأضحى هم المرشحين لمجلس النواب فى عمل الدعاية الانتخابية بتعليق لافتات التهنئة بالميادين و ساحات الصلاة وتوزيع الهديا على الاطفال علاوة على الذبح وتوزيع اللحوم على أهالى الدائرة كنوع من الدعاية.