أكدت وزارة الخارجية الأوكرانية اليوم الاثنين خبر احتجاز المعارضة الليبية ل23 مواطناً أوكرانياً، وقالت إن جميعهم من المدنيين يعملون في منشآتها النفطية. ونقلت وكالة أنتر فاكس الروسية عن رئيس قسم الإعلام في الوزارة أوليه فولوشين قوله في مؤتمر صحفي في كييف أنه نظراً إلى انتهاء العمليات العسكرية في العاصمة الليبية، فإن لدى السلطات الليبية الجديدة شكوكاً أكبر تجاه جميع الأجانب الذين بقيوا في طرابلس وهي تحتجز مواطنين أجانب من عدة دول. غير أن فولوشين أكد أنه لا يوجد أي خطر على حياة الأوكرانيين وصحتهم، وقال إن الدبلوماسيين الأوكرانيين سيبذلون كل ما في وسعهم لإطلاقهم. وقال أجرينا اتصالات مع هؤلاء المواطنين والسفارة تتواصل معهم.. حصلوا الآن على الطعام والماء ونحن نبذل قصارى جهدنا لضمان صون حقوقهم. وأكد فولوشين استحالة تعرضهم لأي عنف جسدي، مشيراً إلى أن كييف بعثت رسالة إلى وزارة الخارجية الليبية طلباً لحماية حقوق مواطنيها ومصالحهم. وذكّر بجهود وزارته السابقة لإجلاء المواطنين الأوكرانيين من ليبيا منذ بدء الإضطرابات، إلاّ أن المئات منهم بقيوا هناك ونجحت السفارة الأوكرانية في طرابلس بالإفراج عن أحد المحتجزين، فيما لا يزال الباقون محتجزين علماً أن أي تهم لم توجّه إلى أحد منهم. وكانت صحيفة واشنطن بوست ذكرت أمس الأحد أن الثوار الليبيين ألقوا القبض على مجموعة من الأوكرانيين متهمين بالمشاركة في المعارك إلى جانب قوات العقيد معمر القذافي كقناصة.