قدرت قيمة الأموال التي تركتها النجمة الأميركية آيمي واينهاوس بعد وفاتها المفاجئة في يوليو الماضي ب3.2 مليون دولار، في وقت يقدر أنها بددت أكثر من 24 مليوناً. وأفادت وسائل الإعلام البريطانية اليوم الإثنين، أن الحسابات السنوية لشركتي واينهاوس (شيري ويستفيلد) و(سي دبليو تورينج) أظهرت أنها تركت 3.2 مليون دولار، في وقت أنفقت بين ال2009 و2011 حوالى 24.3 مليون دولار على المخدرات والكحول. وقال مصدر بالرغم من أن آيمي أنفقت الآلاف على الكحول والمخدرات، إلا أنها كانت امرأة ثرية. وأضاف أنها لو تغلبت على مشكلة الكحول لكانت عاشت حياة مريحة جداً، ومن المحزن أنها تغلبت على المخدرات ولم تحظ بفرصة الاستمتاع بمالها الذي عملت بجد لجمعه. يشار إلى أن نتائج اختبارات السموم، أظهرت خلوّ جسم واينهاوس من أي مواد غير قانونية وقت وفاتها في يوليو عن عمر 27 سنة، ما يعني استبعاد المخدرات من أسباب الوفاة. وتقول عائلة المغنية إنها توفيت نتيجة توقفها فجأة عن تناول الكحول بعد سنوات من الإفراط في شربها. وكان ميتش واينهاوس، والد النجمة البريطانية الراحلة، أعلن عن عزمه افتتاح مركز للمعالجة من الإدمان يحمل اسم ابنته.