حصلت "بوابة الوفد" على مستندات من داخل وزراة الثقافة تؤكد صرفها لمكافآت لبعض العاملين تم تعيينهم كخبراء بقطاع الفنون التشكيلية رغم عجزهم عن العمل منذ عام 2004. وأكدت المستندات أن السيدة إيمان محروس عزيز عبد السيد، تعمل كخبيرة بقطاع الفنون التشكيلية منذ عام 1984 مصابة بمرض الانفصام الذهنى المزمن من عام 2004، و لا تصلح للعمل العام، رغم ذلك لا تزال تمارس عملها حتى الآن و يتم صرف مرتبها الأساسى بالكامل والمقدر ب 1341 جنيها حتى هذه اللحظة. و أوضحت المستندات أن الهيئة العامة للتأمين الصحى قد أخطرت وزارة الثقافة بتقرير طبى لحالة السيدة المذكورة، مؤكدة أن الموظفة إيمان محروس عزيز مصابة بإنفصام مزمن و لا يتحسن بالعلاج و غير قادرة على العمل من تاريخ 4/4/2004. و حصلت الوفد على مستند أخر من محكمة الأسرة يفيد بقبول دعوى الحجر على السيدة إيمان محروس والمقامة من والدتها بتاريخ 1/2/2005 بسبب مرضها المزمن، وتم إخطار وزارة الثقافة بالدعوى المقامة ضد الموظفة و لم يتم بفصلها. و تضمن المستندات صورة ضوئية من عقد السيدة إيمان محروس مع وزارة الثقافة و تبين من فحص العقد أنه سنوى و يحق للطرف الأول و هو قطاع الفنون التشكيلية بناءا على ما ورد بالبند الخامس فسخ التعاقد للأسباب التى يقدرها، لكن لم يتم اتخاذ أى إجراء للموظفة المريضة. وحوت حافظة المستندات الخاصه بواقعة الفساد ايضا علي تقرير للادارة العامة لقطاع الفنون التشكيليه ، ومثبت فيه ردوده علي مناقشات الجهاز المركز للمحاسبات ، والتى ردت بدورها علي ان السيده ايمان محروس عزيز لايوجد لها تواجد فعلي باي اداره من ادارات القطاع .
