هاجمت مجموعات من الشباب المنتمي لقبائل النوبة مبني ديوان المحافظة وقاموا بتحطيم الواجهة الزجاجية لمدخل المبني وزجاج مكتب المحافظ. أشعل المحتجون النيران في إطارات السيارات مما أدي إلي تصاعد كثيف للدخان، مما أثار الرعب والهلع بين موظفي وموظفات ديوان عام المحافظة. هرولت السيدات مع تعالي الصرخات مما أحدث حالة من الرعب بين الموظفين والأهالي مع إلقاء الطوب علي المبني ومكاتب الموظفين ومكتب سكرتارية المحافظة. كان المئات من شباب النوبة قد وصلوا إلي مدينة أسوان من القاهرة والإسكندرية بأتوبيسات حاملين معهم خياما وعروقا خشبية للدخول في اعتصام في حديقة درة النيل المواجهة لديوان عام المحافظة للمطالبة بتحقيق مطالب أبناء النوبة في العودة إلي موطنهم الأصلي حول شواطئ بحيرة السد العالي والمطالبة بإقالة المحافظ مصطفي السيد.