قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الأربعاء، إن إسرائيل تبحث اعطاء قواتها الأمنية مطلق الحرية في إطلاق النار على راشقي الحجارة الفلسطينيين. وبموجب الأوامر المعمول بها حاليًا فإنه غير مسموح للجنود الإسرائيليين الذين يواجهون احتجاجات فلسطينية عنيفة إطلاق الرصاص الحي إلا في حالة وجود تهديد على حياتهم. وهذا يمنع بشكل فعال إطلاق النار على الفلسطينيين الذين يفرون بعد إلقاء حجر أو قنبلة حارقة. ولكن بعد اجتماع مع عدة وزراء بالحكومة وقادة الامن لمناقشة تصاعد حدة الرشق بالحجارة في القدس وعلى طريق سريع في الضفة الغربيةالمحتلة أشار نتنياهو إلى احتمال تشديد اللوائح. وقال مكتب رئيس الوزراء في بيان "بما أن نظام العدالة يجد أن من الصعب التعامل مع الأحداث الذين يرشقون الحجارة فسوف يتم بحث إجراء تغييرات على الأوامر المعمول بها بشأن إطلاق النار باتجاه راشقي الحجارة والقنابل الحارقة." ونقل عن نتنياهو القول خلال الجلسة بأن سياسة حكومته هي "عدم التساهل مع عمليات الرشق بالحجارة وعدم التساهل تجاه الارهاب." وانتقد واصل أبو يوسف عضو اللجنة التنفيذية بمنظمة التحرير الفلسطينية السياسة الجديدة المحتملة. وتوقفت محادثات السلام الإسرائيلية الفلسطينية منذ 2014 وفي حين لم يصل العنف في الضفة الغربيةوالقدسالشرقية إلى مستويات الانتفاضتين الفلسطينيتين السابقتين فإن هناك تصاعدا في عمليات الرشق بالحجارة التي تعد منذ فترة طويلة رمزا لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي.