كشفت تحقيقات نيابة شرق القاهرة برئاسة المستشار إبراهيم ابو عقل مدير نيابة حوادث شرق القاهرة عن مفاجات جديدة في التحقيقات حول مقتل سيدة مغربية بشقتها المستاجرة بمنطقة مصر الجديدة يوم السبت الماضي. تبين ان المجني عليها تحمل في حقيبه يديها مجموعة من الاوراق عبارة عن طلاسم وعبارات تستخدم في اعمال السحر الاسود، وامرت النيابة باستدعاء بواب العقار وامين شرطة قصر النيل زوج المجني عليها السابق، واستعجلت النيابة تقرير الطب الشرعي لبيان سبب الوفاة، وامرت بسرعة تحريات المباحث لكشف لغز الجريمة. اظهرت التحقيقات التي اشرف عليها المستشار محمد عبد الشافي المحامي العام الاول لنيابات شرق القاهرة، أنه بمعاينة شقة المجني عليها خديجة بنت العربى بنت عمر النجاعي، عثرت النيابة على مجموعة من الاوراق وتبين انها طلاسم وعبارات مكتوبة تستخدم في اعمال السحر الاسود ، ولاحظ ان كلمة " الله " مشطوبة من كل العبارات المدونة على الورق، كما تبين من المناظرة الاولية للنيابة لجثة المجني عليها ، ان لون وجها اسود متفحم عن لون جسدها مما يرجح بان ذلك بسبب عملها في السحر الاسود. بمعاينة الشقة تبين ان هناك 3 هواتف محمول بدون شريحة محمول وكل هاتف ملقي في مياة الحمام، ورجحت النيابة ان المتهم المجهول حاول التخلص من هواتف المحمول الخاصة بها حتي لا تستنجد باي نجده لانقاذها، كما عثرت النيابة علي مذكرات المجني عليها الخاصة والتي دونت فيها بعض الأحداث وتواريخ كل حدث ، وكانها تخشي من النسيان ، حيث كانت تدون الباقي من اموال التاكسي وتاريخ زيارتها لبعض الاماكن .ولاحظت النيابة قيام المجني عليها برسم بعض الرسومات التي ترمز الي الكابة واليأس، كما عثرت النيابة علي عقود لخطوط هواتف محمولة امرت النيابة بالاستعلام عنها وتتبع الارقام الواردة والصادرة منها . واوضحت تحقيقات النيابة ان المجني عليها كانت مستاجرة شقتها بمنطقة مصر الجديدة لمدة شهرين فقط ، وخلال تلك الفترة لم تترك منزلها ، وقال بواب العقار في محضر التحريات ان سيدة عربية غير معلوم عنها اي بيانات استاجرت الشقة ولم تنزل منها منذ ان استاجرتها، وتبين من التحقيقات ان المجني عليها كانت من رواد "ديسكو الماريوت" وتم منعها من الدخول سابقا مما دفعها لمخاطبة صاحب الفندق لتشكو له وتؤكد في خطابها انها كانت من رواده. كانت معاينة النيابة، قد كشفت أن الشقة التى تسكن بها المجنى عليها عبارة عن "دورين دوبلكس " والدور الأول مكون من صالة، وحمام، والدور الثانى غرفة نوم وحمام، و جثة المتوفاة كانت ملقاة على الأرض بجوار السلم المتصل بالدور الثانى، وعارية الجسد وبها انتفاخ بجميع أنحاء الجسم، وفى حالة تعفن ويخيم على جثتها اللون الأزرق، كما عثر على بقع دم فوق غطاء السرير بغرفة النوم والكومدينو والأرض، وعثر أيضا على بعض الأوراق الخاصة بها، وعلي الجثة بعض الخدوش والجروح السطحية وبعض التمزقات بالجلد، وتبين وجود بقايا لسيجارتين بطفاية المطبخ، وتم التأكد أن المجنى عليها لا تدخن، وتم العثور على هاتفين بالمرحاض، أحدهما بدون بطارية وشريحة، والثانى بدون شريحة فقط. كما أوضحت معاينة شقة القتيلة غلق نوافذ الشقة وعدم وجود كسر فى الأبواب ولا يوجد اي اثار لسرقة الشقة كان بلاغ قد ورد من ساكنة بالعقار ذاته، يفيد انبعاث رائحة كريهة من شقة المجنى عليها، وانتقل فريق من ضباط مباحث القسم إلى مكان البلاغ وتم التقابل مع حارس العقار، وكسر باب الشقة، وعثر على جثة المجنى عليها ملقاة على ظهرها وفى حالة تعفن، وتم إبلاغ النيابة لتولى التحقيق
