أعلن الجيش الصيني، الأحد، أن مئات الأطنان من "السيانيد" عالي السمية، كانت مكدّسة في المستودع الذي وقعت فيه انفجارات ضخمة الأربعاء الماضي، في مدينة "تيانجين" الساحلية شرق الصين. وقال الجنرال شي لوزي، رئيس أركان منطقة بكين العسكرية، في مؤتمر صحفي، إنه "تأكد من وجود "السيانيد" في موقعين من المستودع الذي حدثت فيه الانفجارات، والتقديرات الأولية تفيد أن حجمه بلغ مئات الأطنان". ويعتر هذا أول تأكيد رسمي لوجود هذا العنصر الكيميائي البالغ الخطورة في المستودع الذي حدث فيه انفجاران ضخمان، ما يبعث مخاوف من حصول تلوث كيميائي. ولم يحدد الجنرال الصيني نوع السيانيد، لكن وسائل إعلام صينية تحدثت في وقت سابق عن وجود 700 طن من سيانيد الصوديوم، وهو مادة كيميائية بالغة السمية لدى استنشاقها أو ابتلاعها أو ملامستها. وأسفر الانفجاران عن 112 قتيلا، وفق حصيلة جديدة أصدرتها السلطات الأحد.