أصدر الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء يوم الأربعاء العدد رقم (90) من المجلة النصف سنوية، اظهرت وشمل هذا العدد عدة دراسات تحليلية من إحصاءات النوع الاجتماعي والفجوة النوعية بين الجنسين، و دراسة اتجاهات سلوك المستهلك، والبنية المعلوماتية لإحصاءات سوق العمل، وعمالة الأطفال فى القطاع الزراعي. وكشفت دراسة حول إحصاءات النوع الاجتماعي والفجوة النوعية بين الجنسين أن الفجوة النوعية فى الأجور النقدية في القطاع العام والأعمال بلغت حوالي 26٪ مما يعنى أن دخل الذكور يزيد عن دخل الإناث بنسبة حوالي 26٪، وبالنسبة لمساهمة الذكور فى القطاع الخاص بلغت الفجوة 23.2٪, وفى مجال التعليم فقد بلغت الفجوة النوعية فى نسبة الأمية (-0.7) لصالح الذكور، مما يشير إلى أن نسبة الأمية بين الإناث مرتفعة، فى حين أن بعض مستويات التعليم الأخرى قد شهدت تحسناً وهذا ما تظهره ضيق الفجوة بين الجنسين لجميع الحالات التعليمية،خاصة في التعليم الإبتدائي حيث بلغت (0.1). واشار الجهاز الى ان الدراسة استهدفت التعرف على مفاهيم إحصاءات النوع الاجتماعي وإلقاء الضوء على الفجوة النوعية في بين الجنسين فى مجالي العمل والتعليم، ومن أهم النتائج التى توصلت إليها الدراسة. كما استهدفت دراسة البنية المعلوماتية لإحصاءات سوق العمل توضيح أهمية إحصاءات العمل وإستقراء البنية المعلوماتية لإحصاءات العمل بالجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء وأهم المعوقات التي تواجهها، ولقد تم تناول أهم إصدارات الجهاز فى مجال إحصاءات العمل والتدريب وإحصاءات الهجرة من حيث عدد الدوريات التي تصدر لكل إحصائية وتوقيت نشرها وأهم المؤشرات التي تتناولها، وذكرت الدراسة أن أهم التحديات التى تواجه إحصاءات العمل هي ضعف الوعي الإحصائي بأهمية الإحصاءات وإنخفاض مستويات الكفاءة الفنية والمهنية للعاملين بالجهات المعنية بإنتاج إحصاءات العمل، واقترحت الدراسة ضرورة التنسيق والتعاون بين جميع الأجهزة الرسمية وتحسين البنية الأساسية للإحصاءات وتعزيز وتطوير علاقات الشراكة مع مستخدمي البيانات الإحصائية.