دعت دار الإفتاء الليبية بطرابلس المسئولين عن منع تصدير النفط أو تعطيله إلى رفع الحصار عنه، وحث البيان الذي أصدرته درا الافتاء بطرابلس اليوم، الدولة على التحرك لحل الأزمة، مشددا على أن النفط هو قوت الليبيين جميعاً، وأن على كل من تورط في تعطيله والاستيلاء على موانئه أن يتوب إلى الله، وأن عمله هذا من الفساد في الأرض. وفي السياق ذاته ،قال عضو دار الإفتاء غيث الفاخري: إن البيان الذي صدر عن الدار يأتي في سياق حث الناس والدولة على التحرك لحل الأزمة، لافتا إلى أن كل من شارك في هذه العملية وأيدها وساهم فيها آثم. وأكد أن هذا الوزر لا يتحمله القادة فحسب، وإنما "كلّ مَن شارك في تعطيل النفطِ بحراسة، أو رأيٍ وتدبير، أو تستر، أو مكيدة ورشوة، من الحكام والمسئولين، أو تبرير كاذب بالباطلِ، سواء كان من الحراسِ، أو مِن شيوخِ القبائلِ والأعيانِ، أو مِن عامةِ الناسِ، فكلّهم مشارك ومسئول. يذكر أن ميناءي رأس لانوف والسدرة كانا قد أغلقا في شهر ديسمبر 2014، عقب اندلاع الاشتباكات بين قوات عملية الشروق التابعة لفجر ليبيا وقوات حرس المنشآت التابعة لأركان مجلس النواب.