وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون القدس- ا ف ب: الأثنين , 29 أغسطس 2011 00:57 التقت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون اليوم الأحد المسئولين الإسرائيليين لبحث عملية السلام قبل بضعة أسابيع من تقديم طلب يقضي بانضمام فلسطين إلى الأممالمتحدة، وذلك بعد مباحثات أجرتها أمس مع الفلسطينيين. واعتبر وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك قبل استقبال آشتون أن مساهمة أوروبا في عملية السلام في حين نقترب من الجمعية العامة للامم المتحدة، أمر مهم للغاية. وأضاف باراك نعتقد أن مسيرة الفلسطينيين لدى مجلس الأمن الدولي والجمعية العامة في وقت واحد تمثل مبادرة عقيمة. والتقت آشتون مساء رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو والرئيس شيمون بيريز، واكتفت بالقول انها جاءت الى المنطقة لمواصلة المشاورات مع الفلسطينيين والإسرائيليين حول عملية السلام في الشرق الأوسط. وفي بيان مقتضب، اعربت عن رغبتها في احياء مفاوضات السلام. ووضعت اشتون حجر الاساس لمبنى مقاطعة جديد، وهو المبنى الرسمي للسلطة الفلسطينية في جنين بالضفة الغربية في حضور رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض. واشادت اشتون بالعمل الكبير الذي يقوم به (فياض) بهدف بناء مؤسسات دولة. وكانت قد التقت الرئيس الفلسطيني محمود عباس الذي طلب دعم الاتحاد الاوروبي لطلب انضمام دولة فلسطين الى عضوية الاممالمتحدة الشهر المقبل. وجدد رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو اليوم معارضته لطلب انضمام دولة فلسطينية الى الاممالمتحدة، واصفا ذلك بانه "انتهاك للاتفاقات الموقعة مع اسرائيل. وادلى نتانياهو بهذه التصريحات اثناء لقاء في القدس مع وزير الخارجية النروجي يوناس جار-ستور. وقال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ياسر عبد ربه ان الجانب الفلسطيني لاحظ تقدما في موقف الاتحاد الاوروبي. وفي غياب اي افق لاستئناف مفاوضات السلام المتوقفة منذ سنة، سيقدم عباس بصفته رئيسا لمنظمة التحرير الفلسطينية، الى الامين العام للامم المتحدة بان كي مون في العشرين من سبتمبر طلب انضمام دولة فلسطين الى الاممالمتحدة.