أكّد الرئيس السابق للشابك الإسرائيلى عامي ايالون، في تصريحات صحفية، أنَّ إسرائيل فشلت في التمييز بين تقنين القدرة النووية لإيران وكونها الشيطان الأكبر في الشرق الأوسط"، وأثنى على اتفاق فيينا الذى اعتبره إجراءً مفيدًا لكبح جماح التهديد الإيراني. ورأى الرئيس السابق للموساد افرايم هاليفي، أنَّ الرئيس الأمريكى حقق انتصارًا من خلال المفاوضات، قائلًا إن "أمر مراقبة إيران فى البرنامج النووى هو الحل الوحيد المتاح، الحل الأخر قد يكون الحملات العسكرية التى قد تحجم نشاط إيران النووى لمجرد بضع سنوات، علاوة على أنه سيجعل وضع الشرق الأوسط أسوأ". بدوره، أوضح الرئيس السابق للمخابرات الإسرائيلية عاموس يادلين، أنَّ إيران لن تستطيع العودة لتصبح عضوًا شرعيًا داخل "أسرة دول العالم" إن لم تقف أنشطتها الداعمة للجماعات الإرهابية، وأنَّ الاستراتيجية الأمريكية عليها التعامل مع قضية النووي وعدم الفصل بين أنشطة إيران الإرهابية والنووى الإيرانى. من جانبه، قال رئيس الموساد الأسبق ميير داجان، إنَّ "رئيس الوزراء الإسرائيلى نتنياهو لم يقدر المجهود الأمريكى فى قضية النووى الإيرانى وأن إقصاءه إدارة أوباما فى تصريحاته كبد إسرائيل خسارة استراتيجية فادحة، فيما يتعلق بنووى إيران، إضافة إلى أنّ لهجته تدفع إسرائيل لموقف التدخل العسكرى ضد إيران بالرغم من قضائها زمنًا طويلًا تعارض فيه البرنامج النووى وتحشد لفرض العقوبات وتقويض مشاريع إيران بشكل سلمي".