عبرت والدة الطالبة مريم عادل الأولى على الثانوية العامة للمكفوفين عن فرحتها بحصول إبنتها على هذا المركز الأول ، لافتة الى انها كانت تتوقع أن تكون ابنتها ضمن الأوائل ولكنها لم تتوقع أن تصبح الأولى. وأضافت فى تصريح ل " بوابة الوفد " أن مريم بذلت قصارى جهدها للحصول على المركز الأول ورغم ذلك فهى لم تقصر حياتها على المذاكرة فقط ، بل كانت ترفه عن نفسها من الحين الى الآخر ، موضحة أن حصول الطلاب على مراكز الأولى فى الثانوية العامة لا يتطلب الكثير من الجهد بل يحتاج فقط الى تنظيم للوقت. ووجهة والدة مريم النصائح لأولياء الأمور الذين يقبلون أبنائهم على الثانوية العامة أن يحرصون على توفير الجو النفسى الملائم لتحفيز ابنائهم للإقبال على المزاكرة لافته الى ضرورة غرس دوافع تحقيق الأهداف عند الطلاب منذ الصغر أهم سبل النجاح. وتمنت والدة مريم لإبنتها ان لا تتوقف على نجاحها فى الثانوية العامة وان تسعى دائما لتطوير نفسها حتى تبلغ أعلى المراتب فى عملها مؤكده انها النجاح لا يقتصر على الدراسة فقط بل يمتد إلى العمل وجميع مجالات الحياة.