أكد الدكتور فتحي المراغي، أستاذ الدراسات الإيرانية بجامعة عين شمس، أن العطايا الإيرانية لأمريكا جعلت من طهران حليفًا مستقبليًا للولايات المتحدةالأمريكية قد يفوق العلاقات مع إسرائيل. وأوضح المراغي أن إسرائيل سعت لعرقلة الاتفاق النووى الإيرانى بتيار داخل الكونجرس الأمريكي، مضيفا أن إيران خلال الأيام المقبلة ستعلن عن مناقصات ضخمة للشركات الغربيةوالأمريكية. وأشار إلى أن ضغوط اللوبى الصهيونى داخل الكونجرس الامريكى لم تستطع الوقوف أمام مغريات النفط الإيرانى، حيث إن الشركات النفطية الأمريكية وقفت حائط صد أمام محاولات اسرائيل عرقلة الاتفاق، بعد أن لوحت إيران لتلك الشركات بالسماح لهم باستغلال الحقول النفطية التى لم تستغل حتى الآن. وأضاف المراغي، خلال مداخلة هاتفية على فضائية "أون تى فى"، اليوم، أن إيران كانت بجانب الولاياتالمتحدة وخدمتها في أزمة أفغانستان والعراق، في حين أن إسرائيل لم تقترح خدمتها في كلتا الأزمتين. وكانت قد استمرت مفاوضات شاقة دامت 12 عامًا وظهرت إلى النور خطة العمل المشتركة الشاملة بين إيران والسداسية، تلتزم طهران بموجبها بوضع قيود على برنامجها النووي مقابل رفع العقوبات عنها.