متابعة وتصوير- عبده خليل: السبت , 27 أغسطس 2011 18:52 تصاعدت أزمة طوابير السيارات للحصول على البنزين في دمياط، فأزمة قلة البنزين 80 للمرة الثانية خلال شهر هي إحدى المشاكل التي دفعت المواطن والسائقين والركاب للتحدث للوفد الذي شاركهم كارثتهم لينقل للقارئ واقع الشارع والحقيقة العارية دون ريب أو زيف . ويقول محمد شلبي بدمياط: يوميا أقف من الساعة التاسعة حتى الحادية عشرة في الطابور وينتهي البنزين 80 قبل أن يلحقني الدور، وابحث عنه في محطة أخرى وعدة مرات اضطر أن اشترى اللتر ب 3 جنيهات من محل زيوت حتى استطيع مسايرة متطلبات الحياة. ويكمل عمرو بشتؤ صاحب سيارة بدمياط: المشكلة كما يقولون هي عدم توفير البنزين 80 ولكن أصحاب المحطات يتحايلون لعدم بيعه لإذلال الناس ولبيعه للشركات ومحلات الزيوت بدمياط بسعر 2 جنيه فيكفى وجود البنزين في محطة واحدة وباقي المحطات خاوية فلماذا لم يتم مراقبة هذه المحطات . ويقول الأستاذ احمد فعص رئيس لجنة الوفد بفارسكور: نفاذ كميات لتر البنزين 80 من المحطات يسبب مشاجرات تصل إلى حد الشوم والمطاوي والبلطجة "عيني عينك" فكل يوم نرى الخناقات بين السائقين وعمال المحطة فالكل يزاحم من اجل الوصول للماكينة المليئة قبل أن تنفذ الكمية الموجودة، نحن لا نعرف ما السبب ومن خلفها حتى لا يختنق الشعب وتظهر أزمة حقيقية من الصعب السيطرة عليها فيما بعد. ويستكمل إيهاب الالفى صاحب سيارة بفارسكور: كل الناس تشكو من قلة توافر البنزين80 الذي أصبح نادرا وقليلا جدا فأنا اعمل في بنك تنمية ودخلي لا يساعدني على تموين البنزين فاللتر ب 2جنيه والسيارة تفول ب 27 جنيها احصل عليها بسعر 40 . ويقول صاحب محطة خدمة موبينيل أشترط عدم ذكر اسمه بمدينة الزرقاء: بالطبع يوجد بنزين80 مدعم بسعر0 9 قرشا للتر ولكن للأسف يأتي بكميات قليلة جدا ولذلك اقترح أن يرتفع سعره حتى يكون موجودا دائما في محطات البنزين. وأضاف محمد العراقي موظف بشركة لتكرير البترول: الحكومة تصدر البترول والمواد الخام لإسرائيل ونحن لا نستطيع أن نحصل على لتر بنزين .