دخلت بطولة الدوري الممتاز مراحلها الحاسمة والفاصلة بعد أن اقترب قطار المسابقة من محطته الأخيرة لتحديد الفرق التي تضمن البقاء في الممتاز ومن سيذهب الى دوري المظاليم ومن يدخل المربع الذهبي. أما عن أهل القمة، فالواضح أن الدرع أصبح قاب قوسين أو أدنى من فريق الزمالك، الذي يسير بخطى ثابتة إضافة الى حسم الأهلي المركز الثاني، وانبي للمركز الثالث، أما المركز الرابع فينحصر بين مصر المقاصة والإسماعيلي. وضمنت فرق المقاولون العرب ووادي دجلة وحرس الحدود وطلائع الجيش والمصري والاتحاد السكندري البقاء في الدوري، بينما اشتعل الصراع للبقاء في المسابقة بعد تأكد هبوط الرجاء والأسيوطي والنصر وألعاب دمنهور، ويبقي الصراع قائما بين الفريق الخامس الهابط من فرق الشرطة وبتروجيت والجونة والداخلية، فالصراع يشتد في الأسبوع الأخير، خصوصاً لقاء الشرطة وبتروجيت، فالخاسر في هذا اللقاء سيهبط الى دوري المظاليم، بينما فريق الداخلية يبدو الأقرب للنجاة، حيث يحتل المركز الخامس عشر برصيد 46 نقطة، وهو رصيد الجونة نفسه، فالفريق مازال لديه مباراة فاصلة مع ألعاب دمنهور، والفوز بالمباراة يقوده للمنطقة الدافئة في مسابقة الدوري، وفريق الجونة الذي ليس أمامه إلا الفوز في لقائه الأخير. الموقف صعب لفريق الشرطة، الذي تعرض لأزمات عدة حالياً، بعد غضب خالد القماش المدير الفني لفريق الشرطة من المستوى المتواضع للاعبيه، وهدد بعدم الاستمرار مع الفريق عقب لقائه الأخير أمام الجونة، ولكن تدخل العميد على غيط المشرف العام على الشرطة، واللواء عماد مدبولي رئيس النادي لإقناع القماش بالبقاء بعد أن تعاهد اللاعبون على البقاء في الدوري بالرغم من صعوبة الموقف في لقاء بتروجيت الأخير في الدوري. والحال نفسه عانى فريق بتروجيت من أزمة كبرى في ظل أنباء البحث عن مدير فني جديد خلفاً لرمضان السيد، وهو ما وضع الفريق في تشتت كبير أثر عليه خلال اللقاءات الماضية، وكان آخرها الهزيمة أمام إنبي بهدف دون رد الذي أدى الى ازدياد صعوبة الموقف أمام بتروجيت الذي وصل رصيده الى 48 نقطة، ويحتاج الى الفوز أو التعادل في لقاء الشرطة الأخير ليضمن البقاء في الدوري.
