قال وزير الخارجية الأردني، ناصر جودة، الأحد، إنه "لا حل جزئياً للقضية الفلسطينية وإنما حل شامل"، وذلك في مؤتمر صحفي في عمّان، مع نظيره الفرنسي لوران فابيوس الذي يزور المنطقة. شدد جودة على أن "الأردن صاحب مصلحة عليا عندما يكون الحديث عن القضية الفلسطينية"، مؤكداً أن هدف الأردن "إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على التراب الوطني الفلسطيني، وعاصمتها القدسالشرقية، استناداً إلى حل الدولتين". وأضاف جودة أن اللجنة الوزارية العربية التقت فابيوس لبحث إحياء مفاوضات السلام. يزور وزير الخارجية الفرنسي عمّان ورام الله والقدس في إطار جولة بدأها في القاهرة، تهدف إلى عرض مبادرة فرنسية لاستئناف عملية السلام المجمدة منذ نحو عام، وسيلتقي الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو لاحقا. وقال فابيوس إن باريس تسعى إلى حل يضمن حقوق الفلسطينيين وأمن إسرائيل، مؤكداً أن فرنسا "لا تتفاوض نيابة عن أحد بل تسهم في دفع الطرفين الفلسطينيين والإسرائيليين للتفاوض". وحذر الوزير الفرنسي من "عودة العنف" في حال عدم استئناف المفاوضات، مشيداً بالدور "المهم" الذي يلعبه الأردن في هذه القضية، وفي استقرار المنطقة بشكل عام.