حضر المتهمون في قضيتي التخابر والهروب الكبير وتم إيداعهم قفص الاتهام، ولوَّح محمد بديع المرشد العام للإخوان لكاميرات التليفزيون بعلامة رابعة، وقامت قيادات الاخوان من بينهم محمد البلتاجي وصبحي صالح بتقليده ورفعوا أيديهم الاثنين بعلامات رابعة. ووزَّع بديع الحلوى على المتهمين قبل النطق بالحكم، وهتف المتهمون: "ثوار أحرار هنكمِّل المشوار". وقام بديع الذي وقف بالبدلة الحمراء وسط المتهمين بقيادة المتهمين في الهتاف، كما ظهر متهمان آخران بالبدل الحمراء وهما الدكتور مصطفي الغنيمي والمهندس سعد الحسيني ، الصادر ضدهما احكام بالاعدام في القضية المعروفة اعلاميا بغرفة عمليات رابعة، بينما ارتدى 5 متهمين الملابس السجن البيضاء وباقي المتهمين ارتدوا الملابس الزرقاء لصدور أحكام ضدهم في قضايا إخوانية أخرى. ورفع المتهمون علامات "رابعة" أمام الكاميرات، وقام إبراهيم الدراوي الصحفي المتهم في قضية التخابر ، بوضع لاصقة على فمه مدون عليها "صحفي" احتجاجًا منه على الوضع الحالي. وفي القفص الآخر جلس الرئيس المعزول محمد مرسي هادئا واضعا ساقًا على أخرى، وعقب صدور القرار لوح لانصاره في القفص المجاور لهم. الجدير بالذكر ان عدد المتهمين الذين تواجدوا داخل قفص الاتهام بلغ عددهم 40 متهماً حضوريا ، حيث يحاكم في قضية الهروب من سجن وادي النطرون 27 متهما حضوريا بينما يحاكم 22 متهما في قضية التخابر ، من بينهم 9 متهمين مشتريكين من قيادات الاخوان وهم الرئيس المعزول محمد مرسي ، ومحمد بديع مرشد الاخوان السابق ، وسعد الكتاتني وعصام العريان وصفوت حجازي ومحمود عزت وسعد الحسيني ومحمد البلتاجي وحازم محمد فاروق وصلاح عبد المقصود " هارب" وعلي الجانب الاخر شهدت اكاديمية الشرطة تواجد امني مكثف، حيث تم توزيع قوات امن مكثفة علي ابواب الاكاديمية من الخارج والداخل ، وتم السماح للصحفيين والمصورين الذين يحملون كارنيهات النقابة فقط ، ومنعوا جميع الصحفيين الذين معهم تصاريح الدخول وليس اعضاء نقابة من الدخول .وتواجدت البوابات الالكترونية والكلاب البوليسية لاجراءات التفيش لتأمين المحاكمة . وازدحمت قاعة المحاكمة بوسائل اعلام القنوات الفضائبة المصرية والاجنبية . وصل اللواء اسامة بدير مدير امن القاهرة واللواء مدحت المنشاوي مساعد وزير الداخلية لقوات الامن المركزي ،وبعض من قيادات القوات الخاصة لتأمين قاعة المحكمة قبل صعود هيئة المحكمة علي المنصة للنطق بالحكم.
