أحمد أبو النجا وطارق سمير وصابر المحلاوي: تصوير – مصطفى الشيمي: قررت محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار شعبان الشامي، مد أجل الحكم على الرئيس الأسبق محمد مرسي، و128 آخرين من قيادات الإخوان، لإتمام المداولة في 16 يونيو؛ حيث أن رأي المفتي ورد للمحكمة صباح اليوم، مع استمرار حبس لمتهمين، في قضيتي التخابر والهروب. وعقب النطق بالحكم، هاجم المتهمين المحبوسين، القضاء مرددين، "يسقط يسقط قاضي العسكر"، وفيما ارتدي سعد الحسيني، الزي الأحمر الخاص بالإعدام، واضعًا قدم على قدم، ووقف جمع المتهمين، لالتقاط الصور التذكارية رافعين إشارات رابعة. محمد مرسي قام الرئيس الأسبق محمد مرسي، فور دخوله قفص الاتهام بجلسة النطق بالحكم بقضيتي "التخابر" و"الهروب الكبير"، بالتلويح إلى أنصاره، وإلقاء التحية عليهم. محمد بديع بينما ظهر مرشد جماعة الإخوان، محمد بديع في قفص الاتهام مرتديًا البدلة الحمراء مبتسماً، ومشيرا بعلامة رابعة، بينما تجمع القيادات بجوار بعضهم، يوسطهم محمد بديع، تعلو وجوههم الابتسامة، لالتقاط الصور من قبل المصورين الصحفيين، ولوح المتهمون لمحاميهم لتحيتهم، ثم قام المتهمين بتعطر بزجاجة من المسك كانت بحوزتهم. إبراهيم الدراوي قام المتهم الصحفي إبراهيم الدراوي بقضية التخابر، بوضع لاصق على فمه مدون عليه "أنا صحفي"، وقام بخلع سويتر أبيض، وظل بفانلة بيضاء مدون عليها "صحفي" باللون الأسود، وجلس منفردا داخل قفص الاتهام لا يتحدث مع أحد بينما وقف قيادات الاخوان، وعلى راسهم مرشد جماعة الإخوان محمد بديع، وهم في حالة فرح ويرددون. صفوت حجازي وعقب النطق بالحكم، هاجم المتهمين المحبوسين، بقيادة صفوت حجازي، القضاء مرددين، "يسقط يسقط قاضي العسكر"، وفيما ارتدي سعد الحسيني، الزي الاحمر الخاص بالإعدام، واضعًا قدم على قدم، ووقف جميع المتهمين، لالتقاط الصور التذكارية رافعين اشارات رابعة. قيادات الإخوان فيما تجمع قيادات الإخوان داخل قفص الاتهام بجوار بعضهم، تعلو وجوههم الابتسامة، لالتقاط الصور لهم من قبل المصورين الصحفيين، ولوح المتهمون لمحاميهم لتحيتهم، ثم تبادل المتهمون عبوة "مسك" كانت بحوزتهم، حيث دلكوا بها أيديهم، كما قاموا بتوزيع الحلوى "البومبونى" على بعضهم البعض غير عابئين بالحكم الذي سيصدر ضدهم، كما رددوا الأغانى والهتافات المعادية للنظام منها "يسقط حكم العسكر.. و"يا عباد البيادة إحنا صناع الشهادة". يواجه المتهمين بقضية "التخابر الكبرى"، والمتهم فيها 36متهما من بينهم الرئيس الأسبق محمد مرسي، وقيادات وأعضاء تنظيم الإخوان، بارتكاب جرائم التخابر مع منظمات وجهات أجنبية خارج البلاد، وإفشاء أسرار الأمن القومي، والتنسيق مع تنظيمات جهادية داخل مصر وخارجها، بغية الإعداد لعمليات إرهابية داخل الأراضي المصرية. فيما يواجه المتهمين بقضية "الهروب الكبير" المتهم فيها الرئيس الأسبق محمد مرسي، و128 آخرين من قيادات جماعة الإخوان المسلمين والتنظيم الدولي للجماعة، وحركة حماس الفلسطينية وتنظيم حزب الله اللبناني في قضية اقتحام السجون المصرية إبان احداث 25 يناير 2011 والمعروفة إعلاميا بقضية اقتحام سجن وادي النطرون، واختطاف ضباط الشرطة واحتجازهم بقطاع غزة.